رائد صلاح : الوضع القائم في المسجد الأقصى لن يعود كما كان إلا بزوال «إسرائيل»

رائد صلاح : الوضع القائم فی المسجد الأقصى لن یعود کما کان إلا بزوال «إسرائیل»

قال رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن الوضع القائم في المسجد الأقصى ، "لن يعود كما كان إلا بزوال الاحتلال «الإسرائيلي» ، و أضاف في تصريحات صحفية له امس الأحد ، بأن "مدينة القدس والمسجد الأقصى شهدا صباح اليوم تصعيدا من قبل الاحتلال والمستوطنين" ، مؤكدا أن "الحفاظ على الوضع القائم ، لن يحصل إلا بشرط واحد ، هو زوال الاحتلال" .

وشدد على أن "جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى متواصلة"، مشيرا إلى فتح أبوابه للمستوطنين الذي واصلوا محاولاتهم تأدية شعائرهم وصلواتهم التلمودية بشكل جماعي، وهدّدوا بذبح قرابين أعيادهم في الأقصى.

ورأى الشيخ رائد صلاح أن ما حدث في الأقصى "إشارة إلى خطّة التقسيم الزماني ثم المكاني وبعدها بناء الهيكل المزعوم على أنقاض قبة الصخرة المشرّفة".

وأضاف "الاحتلال يفرض سياسته الرسمية بقوّة السلاح على المسجد الأقصى، فيفتح أبوابه للمستوطنين، في حين يعتقل المئات من المقدسيين، ويُبعدهم عن الأقصى".

وانتقد صلاح "تأخر" الشعب الفلسطيني والعالم العربي والأمة الإسلامية في "تلبية نداء القدس والمسجد الأقصى".

يذكر أن 158 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، امس الأحد، على شكل مجموعات خلال فترتيْ الاقتحامات الصباحية والمسائية، حاول 13 منهم أداء صلواتهم التمودية، حيث أجبر حرّاس المسجد شرطة الاحتلال على طردهم خارج الباحات.

وشهدت باحات المسجد توتّرا وعراكا بالأيدي بين قوات الاحتلال وحرّاس المسجد الأقصى؛ بعد أن اعترضوا على قيام محاولات المستوطنين المتكرّرة لأداء صلوات تلمودية قرب "باب الرحمة" (أحد أبواب المسجد الأقصى).

وأبعدت شرطة الاحتلال عن المسجد الأقصى شابين فلسطينيين خلال الفترة الصباحية، بسبب تصدّيهم للمستوطنين، وآخر خلال فترة الاقتحامات ما بعد ظهر امس، وهو من سكان قطاع غزة.

أهم الأخبار انتفاضة الاقصي
عناوين مختارة