ممثل الولي الفقيه : الامام الخامنئي أحبط بحذاقته المخطط الأمريكي لايقاع الثورة الاسلامية في الفخ وحال دون تنفيذه
أشاد ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية علي سعيدي بقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي و حذاقته وذكائه و فطنته ، وأكد أنه أحبط المخطط التي كانت وراءه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ، و حال دون تنفيذ ما يسمى بـالنسخة الـ 2 و3 و4 للاتفاق النووي ، حيث كان في الحقيقة بمثابة الفخ الذي نصب لايقاع الثورة الاسلامية فيه .
و أفاد القسم الدفاعي لوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن حجة الاسلام سعيدي أكد ذلك في الكلمة التي القاها مساء أمس الثلاثاء بمناسبة ميلاد الامام الحسين (ع) واعتبر قوات حرس الثورة الاسلامية الجهاز الاسلامي الثوري والساعد القوي للنظام الاسلامي في ظل متغيرات ومقتضيات الزمان والمكان.
واعتبر ممثل الولي الفقيه معرفة الزمن من الخصوصيات البارزة التي تتميز بها قوات حرس الثورة الاسلامية وقال " ان الروايات الاسلامية تنص علي أن العالم بزمانه لن تلتبس عليه الامور حيث أن البصيرة التي يتميز بها أبناء الشعب الايراني في هذه القوات أدت الي مواجهتهم لكل مؤامرة يحوكها الاعداء ضد هذا الشعب المسلم".
وشدد سعيدي علي أن السير في النهج الثوري الذي يرسمه الامام الخامنئي يعتبر من أهم الصفات التي يجب أن يتميز بها الشخص الذي ينتمي لقوات حرس الثورة الاسلامية مشيرا الي مقولة سماحته المعروفة «اني ثوري ولست دبلوماسيا» .
وأكد أن أكثر المخاطر و التهديدات للثورات التوحيدية هو تحريف المباديء الاسلامية بما فيها البعثة النبوية الشريفة وامامة الأئمة الهداة المهديين وولاية الفقيه داعيا منتسبي قوات حرس الثورة الاسلامية الي الالتزام بالمباديء التي ركز عليها الامام الخميني طاب ثراه ويصر عليها خلفه الامام الخامنئي .
ورأي ممثل الولي الفقيه في قوات حرس الثورة الاسلامية أن سبب استهداف هذا الجهاز من قبل الاستكبار العالمي انما يعود لأنه يدافع عن كيان الاسلام والقرآن الكريم والثورة الاسلامية والنظام المقدس ويعتمد علي الله ويكرس وجوده في خدمة الشعب الايراني المسلم .
وحذر سماحته من تغلغل العدو الي صفوف أبناء الشعب الايراني والايقاع بينه وبين النظام الاسلامي القائم في ايران و أشار الي نماذج شهدها التاريخ الاسلامي حيث تعرضت الثورات الاسلامية منذ صدر الاسلام وحتي هذا اليوم للانهيار بسبب التغلغل والنفوذ للعدو .
وأشار الي خبث الأمريكان طوال الأعوام الـ 37 الماضية بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ضد الشعب الايراني محذرا من الغفلة ازاء المؤامرات التي يحوكها هؤلاء ضد الثورة المباركة والشعب الايراني المسلم.
وأوضح سماحته أن كل الانجازات التي تم تحقيقها بعد انتصار الثورة الاسلامية انما كانت ثمار الصبر والصمود أمام المطاليب المبالغ بها للأعداء مؤكدا أن هذه الثورة استطاعت مقاومة مؤامرات الاستكبار من خلال الاصرار علي الثوابت والصمود بوجه القوي المتغطرسة وخاصة أمريكا المجرمة حيث أن قوة الشعب الايراني في الوقت الحالي هي ثمرة هذا الصمود والمقاومة .
وأشار سعيدي الي الدعم الاستشاري الذي تقدمه ايران الاسلامية لبعض الحكومات والشعوب التي تطالب بذلك مشددا علي أنه لولا هذا الدعم المعنوي للشعوب الاسلامية والدول التواقة للحرية لكانت ايران مضطرة للدفاع عن حدودها وثغورها في داخل مدنها.