اعلامي تركي: الإمام الخميني أثر على جميع البلدان الاسلامية

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء أن "رمضان بورصا" أشار في تصريح للقسم التركي بوكالة تسنيم الدولية للانباء الى دعم الشعب التركي لكفاح الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (رض) مؤكدا تأثير الإمام الراحل على الشعوب في جميع البلدان الإسلامية وقال: يمكن تقسيم محبي الإمام الخميني في تركيا الى قسمين، المجموعة الأولى الأشخاص الذين تابعوا تطورات المنطقة عن قرب قبل الثورة الإسلامية الإيرانية؛ وهؤلاء يعرفون الإمام منذ تم نفيه الى خارج البلاد وبصورة خاصة نفيه الى تركيا، والمجموعة الثانية هم الأفراد الذين عرفوا الثورة الإسلامية والإمام (رض) منذ عام 1979 وبعد انتصار الثورة.

واضاف بورصا: إن الثورة الإسلامية لم تؤثر على تركيا فحسب، بل اثرت على جميع البلدان الإسلامية.

وتابع: في ذلك الحين تملك المسلمون في تركيا حماس كبير وكان انتصار الثورة إسلامية يعني لهم أن من الممكن قيام وانتصار الثورات الإسلامية، وفي ذلك الحين توجه الآلاف من الاتراك الى إيران لزيارة الإمام الخميني (رض) ومقابلته.

وأضاف بورصا: لقد ترك الإمام الخميني (رض) تأثيرا عظيما على الثوريين في تركيا في جانب الحياة الشخصية والجانب العلمي وكذلك الحياة الثورية، ومن جانب آخر فقد دعم الثوريون الأتراك الثورة الإسلامية سياسيا قدر استطاعتهم وما زالوا يدعمونها.

وقال بورصا الذي يعد من أبناء السنة الأتراك الناشطين في المجال السياسي: إن نشاطات الإمام الخميني العلمية وبصورة خاصة جهوده في مجال الوحدة والتقريب بين المذاهب بعد الثورة الإسلامية وكذلك تعاونه مع علماء قم وعلماء الازهر وإعلانه أسبوعا للوحدة الإسلامية وكذلك تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، جميعها كانت أنشطة رحب بها المسلمون كثيرا وبصورة خاصة رجال الدين.

واختتم بورصا بالقول: شخصيا، أعرف الكثير من الأشخاص الذين يحبون الإمام الخميني (رض) حبا جما، على الرغم من كونهم من أتباع المذهب السني، وهذا الامر انتصار كبير وقيم جدا في فتح قلوب المسلمين.
/انتهى/