بعض جثامين شهداء تفجير الحلة احترقت بشكل كامل وربما تحتاج لاختبار DNA
اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية حسن قشقاوي ان بعض جثامين شهداء تفجير الحلة الارهابي احترقت بشكل كامل وربما تحتاج لاختبار DNA، منوها الى الاعلان عن اسماء الشهداء الذين تم التعرف عليهم قريبا اما الاعلان عن عدد الشهداء الحقيقي والجرحى واسباب هذه الحادثة يحتاج بعض الوقت.
واعرب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية حسن قشقاوي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، عن اسفه الشديد لوقوع هذا التفجير الارهابي، قائلا، ان عمليات التعرف على جثامين ضحايا هذا التفجير مستمرة وتحتاج المزيد من الوقت.
واكد ان مسؤولي سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق والقنصلية الايرانية وسائر المعنيين في العراق توجهوا الى مكان التفجير الارهابي ويتم العمل على التعرف على الشهداء.
واضاف، ان بعض جثامين الشهداء احترقت بشكل كامل وربما تحتاج لاختبار DNA، منوها الى الاعلان عن اسماء الشهداء الذين تم التعرف عليهم قريبا اما الاعلان عن عدد الشهداء الحقيقيي والجرحى واسباب هذه الحادثة يحتاج بعض الوقت.
وفي سياق متصل اكد مدير مركز الطوارىء في ايران "بير حسين كوليفند" عدم امكانية التعرف على بعض جثامين شهداء تفجير الحلة الارهابي.
واشار "بير حسين كوليفند" في تصريح لوكالة تسنيم الى انه وصل عدد شهداء هذا التفجير الى 71 شهيدا معظمهم افغان وايرانيين وعراقيين، قائلا، لاتزال الاحصائيات ذاتها التي اعلن عنها منذ ساعات وليس هناك اي تغيير.
واضاف، ان معظم الشهداء هم افغان مقيمين في ايران، بينما هناك البعض الاخر لايمكن التعرف عليه.
/انتهى/
