الشيخ همام حمودي: عراق ما بعد داعش اكثر استقرارا
خاص تسنيم/ اعتبر نائب رئيس مجلس النواب العراقي، الشيخ همام حمودي أن داعش كان يريد تقسيم العراق، ولكن جرائمه وحدت الشعب العراقي.
وفي تصريح خاص لوكالة تسنيم على هامش زيارة الوفد العربي الحاضر في مؤتمر الازمات الجيوسياسية في العالم الإسلامي، لمعهد الدراسات المستقبلية للعالم الاسلامي، أكد الشيخ همام حمودي أن هدف داعش كان تقسيم العراق، و"ذلك بعنوان نصرة اهل السنة لكن الجرائم التي قاموا بها بحق الشعب العراقي جميعا ومنهم الجرائم التي ارتكبها ضد اهل السنة، فان ذلك قد وحد الشعب العراقي".
الحشد الشعبي
وحول دور الحشد الشعبي ومشاركته في المعارك قال: "ان حضور الحشد الشعبي و تقديمه للشهداء و الضحايا و الجرحى من اجل العراق و الشيعة و اهل السنة، اعطى رسالة بان الشعب العراقي يريد ان يعيش موحدا و ان ما بينهما من وشائج هي اقوى من الدعايات الخارجية".
عراق ما بعد داعش اكثر استقرارا
وتابع: "هذا الامر قد ارسى ثقة بين ابناء الشعب العراقي وقد حقق انتصارات لم تكن في البال و الحسبان وهي كانت مبهرة للعالم، واعتقد بان كل هذه الامور و ان قوة الجيش العراقي بعد ان دخل الحشد الشعبي بكل قواه اعطى رسالة بان الحكومة العراقية هي اقوى من السابق وهناك ثقة متبادلة بين ابناء الشعب العراقي فان عراق مابعد داعش هو عراق اكثر استقرارا و اكثر توحدا و ان ما يقال من هنا و هناك هي كلها مخططات خارجية لن يكون لها اي مجال للتطبيق في العراق".
وأكد: "اذا نجحنا في اخراج داعش من العراق و ارسينا دولة الاستقرار و المشاركة و المواطنة فاعتقد بانها ستكون رسالة لبقية دول المنطقة وسنذهب من اجل حل الازمات الاخرى".
الوجود التركي شمال العراق
وحول دخول القوات التركية الى شمال العراق، قال الشيخ همام حمودي: "هناك قرار شعبي عام من كافة ابناء الشعب العراقي والبرلمان ان لا وجود لأجنبي على ارض العراق الا بقرار من الحكومة و موافقة مجلس النواب العراقي بذلك، حضور الاتراك غير مقبول و غير مرحب بهم ولا نعتبره مساعدة بل نعتبره انتهاكا لسيادة العراق و اننا سائرون في طريق علاج هذه الازمة".
/انتهى/