خبير في الشأن العراقي: قانون الحشد الشعبي تتويج للتضحيات
اعتبر الخبير في الشأن العراقي، ساهر العريبي، أن التصويت على قانون الحشد هو تأييد لاستحقاق قانوني، فيما لفت الى أن المشاريع السعودية فشلت فشلا ذريعا في العراق بفضل الحشد الشعبي.
وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال العريبي: "القانون هو استحقاق طبيعي لقوات الحشد الشعبي والتي كان عملها منذ البداية و حتى اليوم عمل جيد وهي كانت منذ عام 2014 عندما نجحت ليس فقط في تحرير العديد من المناطق العراقية من سيطرة تنظيم داعش الارهابي و انما استطاعت دفع خطر هذا التنظيم وهي اليوم على وشك القضاء عليه في آخر معاقله في مدينة الموصل شمالي العراق".
وأكد أن هذا الامر سيؤدي للقضاء على هذا التنظيم نهائيا في المنطقة وازالة خطر الارهاب ليس من العراق فقط وانما يقضي عليه من كل المنطقة ولذلك فان هذا القانون جاء تتويجا للتضحيات و الجهود التي بذلتها قوات الحشد الشعبي التي قدمت تضحيات جسيمة من اجل الحفاظ على العراقيين ككل باعتبارهم شعب واحد بغض النظر عن كافة انتمائاتهم القومية و انتمائاتهم الطائفية و كذلك الطائفية.
ولفت الى أن قوات الحشد الشعبي " حررت مناطق كانت فيها الاغلبية المسيحية و كذلك المناطق التي فيها الاغلبية السنية كما في المناطق التي يوجد فيها الشيعة لذلك فان هذا القانون يعتبر اقل شئ يمكن فعله بحق هذه القوات".
الخطاب الاعلامي المعادي للحشد الشعبي
وحول الخطاب الاعلامي المعادي للحشد الشعبي في المنطقة قال: "لان الحشد الشعبي العراقي بصدد احباط المشروع التدميري الارهابي السعودي في المنطقة، وهذه القوات هي القوة التي تحارب الارهاب فكادت ان تكون هي القوة الوحيدة في المنطقة و العالم التي تحارب بهذه الصورة لانها تعرف مخططات الذين ارادوا شرا للعراق و ارادوا شرا لكل المنطقة".
وأضاف: "اليوم هذه المخططات للارهابيين تكاد ان تتلاشى و تتدمر و ان هذه القوى الارهابي على وشك الهزيمة، اليوم القوات الارهابية و برغم المساعدات المالية بالمليارات و برغم الدعاية اليت تحصل عليها من وسائل الاعلام التي تروج لافكار الارهابيين الهدامة و التي بواسطتها سعوا من اجل استقطاب الارهابيين من اقصى نقاط العالم الى هذه المنطقة، لكن هذه المشاريع و اقولها بصراحة المشاريع السعودية فشلت فشلا ذريعا في العراق و ستفشل كذلك في كل المنطقة وكل هذا طبعا بفضل قوات الحشد الشعبي".
جبهة الموصل
وحول تطورات جبهة الموصل قال العريبي أنها "تبشر بخير"، وهنالك دخول للقوات العراقية الي حي الخضراء و الي الكثير من الاقسام و المناطق الاخرى و كذلك باقي الاحياء لذلك فان القوات العراقية على وشك تحرير الجانب الشرقي من الموصل، وسيتم تحرير المدينة قبل نهاية هذا العام.
الحشد في نينوى
وعن مشاركة قوات الحشد الشعبي في المعركة قال: "ان قوات الحشد الشعبي تحاصر مدينة تلعفر ونحجت في تحرير مطار هذه المدينة وتسيطر الآن على الجانب الغربي من المدينة وتمنع الدواعش من العبور نحو الاراضي السورية والان تسيطر على الطريق الرابط بين تلعفر وسنجار لذلك فان مشاركة قوات الحشد الشعبي هي مشاركة قوية ومؤثرة وهي التي ستعين مصير هذه المعركة في معركة تحرير الموصل و ستعلن ان شاء الله خبر تحرير المدينة قبل نهاية هذا العام.
/انتهى/