مجزرة مروعة ترتكبها يد الإجرام السعودي بحق طلاب اليمن
ارتكب العدوان السعودي اجراما جديدا بحق القطاع التربوي اليمني، حيث تم إستهداف مدرسة الفلاح بمنطقة مزة بني زتر بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء يوم امس الثلاثاء.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن طيران العدوان السعودي شن ثلاث غارات جوية أثناء عودة الطلاب من مدارسهم، ما أدى إلى إستشهاد 9 منهم وجرح 15 آخرين، وإستشهاد معلم في حصيلة غير نهائية.
ولاقت جريمة إدانات محلية واسعة، حيث أدان بيان صادر عن رئيس المجلس السياسي الأعلى المجزرة المروعة التي إرتكبها العدوان بطائرة F16 متوعدًا برد الصاع صاعين في كل جبهات القتال البعيدة عن المدنيين.
وفي السياق نفسه، واصل طيران العدوان السعودي غاراته، حيث إرتكب مجزرة في سوق شعبي يقع بالجوار من إحدى المدارس في مديرية نهم مخلفاً خمسة مدنيين شهداء بينهم طالبتين صغيرتين.
وكانت تقارير منظمات مدنية مستقلة، أحصت استهداف طيران العدوان أكثر من 720 مدرسة وأكثر من 120 منشأة تعليمية جامعية، خلال 600 يوم من بداية عدوانه في 26 اذار/مارس2015م أغلبها دمر تدميرًا كليًا، كما استشهد عشرات المعلمين والطلاب.
وشن الطيران السعودي غارات طالت منزل أرملة وأولادها الأربعة في مزرعة مواطن بعزلة آل الزماح بمديرية باقم في محافظة صعدة، ما أدى إلى إستشهاد الأم وجنينها وإصابة أطفالها بجروح.
على صعيد آخر، لقي العشرات من الموالين للرئيس المستقيل هادي والمتحالفين مع العدوان السعودي مصرعهم وجرح آخرون، خلال هجوم لهم تصدى له الجيش اليمني واللجان الشعبية باتجاه تبة النوبة والدار الشرقي والعويد والحصن في مديرية مقبنة بمحافظة تعز. فيما تمكن الجيش من تدمير مدرعتين لمرتزقة العدوان حاولت التقدم قبالة السلسة الجبلية بذوباب ما أدى إلى مصرع وإصابة عدد منهم.
وفي الإطار نفسه، لقي جنديان سعوديان مصرعهما قنصًا على يد الجيش اليمني في في تبة الضبرة السعودية في جيزان، بعد ساعات من قنص جنديين آخرين في موقع الفريضة العسكري، ليرتفع عدد الجنود الذين تم قنصهم إلى 4 جنود.
المصدر: موقع العهد
/انتهى/