اليونيسف تكشف ارقاما جديدة عن معاناة اطفال اليمن بسبب العدوان
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن نحو 1400 طفل استشهدوا في اليمن منذ بدء العدوان السعودي. وكشفت المنظمة أن نحو 10 ملايين طفل يمني بحاجة للمساعدات والرعاية الصحية العاجلة.
وندد ناشطون حقوقيون بجرائم العدوان السعودي بحق الأطفال والتي كان آخرها مقتل عدد من الطلاب جراء استهداف مدرسة في نهم.
أرقام جديدة بشأن معاناة الأطفال اليمنيين تكشفها منظمة اليونسيف خلال مؤتمر صحفي بصنعاء اكدت فيه ارتفاع معدلات سوء التغذية لفئة الأطفال واستمرار الموت في حصد أرواحهم بسبب الحرب والجوع والأمراض.
وقال المتحدث بإسم منظمة اليونيسيف باليمن محمد الاسعدي، لقناة العالم الإخبارية: "يجب تجنيب الأطفال والبنى التحتية كالمدارس والمرافق الصحية الاستهداف المباشر وغير المباشر من كافة اطراف الصراع المختلفة".
المنظمة أعلنت عن اقتراب النظام الصحي من حافة الانهيار، وان ما يقارب 10 ملايين طفل بحاجة الى مساعدات ورعاية صحية، منهم اكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية.
التنديد بالاستهداف الممنهج من قبل العدوان السعودي لفئة الطفولة وقصف المنازل والمنشآت المدنية والمدارس، وآخرها مدرسة في نهم دفع المواطنون للإحتشاد وتعالت مطالباتهم للمجتمع الدولي للتدخل ووقف انتهاكات العدوان وجرائمه.
الأوضاع المعيشية إجمالا وتدمر وتضرر نحو 2000 مدرسة تسببت في عزوف اكثر من مليون و 800 الف طفل عن التعليم، في وقت تتحدث فيه البيانات أنه يموت 6 أطفالِ كل ساعة بسبب الأمراض المختلفة.
المصدر: وكالات
/انتهى/