اللواء جعفري: المتطوعون للقتال في جبهة المقاومة اكثر من فترة الدفاع المقدس
اعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري ان المتطوعين للقتال اليوم في جبهة المقاومة اكثر من المتطوعين للقتال في فترة الدفاع المقدس ( 1980-1988) مبينا ان الامة الاسلامية الواحدة قيد الظهور.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن اللواء جعفري أضاف في كلمة له القاها في مراسم احياء ذكرى شهداء العالم الاسلامي ان الانتصار على الاعداء في مختلف الاصعدة كالانتصارات في سوريا وغزة واليمن و تحرير حلب تعد جزء من أجر ومكافأة رب العالمين الذي يمنحه للذين استقاموا في هذه الدنيا.
واكد انه وفقا لنص القرآن الكريم فان المسلمين الذين يثقون بالكفار فانهم محكومون بالفشل والهزيمة لافتا الى تحذيرات سماحة قائد الثورة الاسلامية خلال السنوات والاشهر الاخيرة للذين يعولون على الدول الاجنبية.
وبين انه طوال تاريخ الانبياء عليهم السلام والاسلام والثورة الاسلامية الايرانية كلما كانت هناك مقاومة وتبعية للقيادة فان النصر تحقق من بعد ذلك وفي اي مكان تم ابداء الضعف فقد منينا بالفشل.
واضاف: الحمد لله فان تاريخ الجمهورية الاسلامية مفعم بالاتباع للولاية واليوم قد اجتاز هذا الامر الحدود الايرانية وان الامة الاسلامية الواحدة قيد البلورة والظهور مؤكدا بالقول: نحن نمضي في طريق بحيث بفضل الله سبحانه وتعالى ستكون نهايته سيطرة الاسلام على كافة دول العالم.
وجدد اللواء جعفري شكره لعوائل شهداء المدافعين عن العتبات المقدسة وقال وفقا لتقييمنا و مجيء الراغبين والمتطوعين الى مراكز الحرس والتعبئة للمشاركة في جبهات المقاومة فان اعداد هؤلاء المتطوعين أصبحت اليوم أكثر من اعداد فترة الدفاع المقدس وهذه معجزة الهية.
/انتهى/