الشعب السوري: اعتداء أمريكا زادنا قوة+صور وفيديو

يقول أحد المشاركين لمراسلة تسنيم: "إن هذه الوقفة التضامنية  أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق هي رسالة واضحة لكل العالم وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية والشعب الأمريكي أنهم أخطأوا الهدف، فالهدف يفترض أن يكون تلك المجموعات الإرهابية التي يقاتلها الجيش السوري والحلفاء، بينما هم قاموا باستهداف من يستهدف المجموعات الإرهابية، فالقاعدة التي تمّ استهدافها من قبل الصواريخ الأمريكية، كانت من خلالها تخرج الطائرات السورية لقصف المجموعات الإرهابية وقصف داعش والنصرة، فالرسالة واضحة، أيها الأمريكان أخطأتم الهدف، وأعطيتم رسالة خاطئة ومن خلال هذه العملية تدعمون الإرهاب وتؤكدون على أنكم صانعوه".

منظم الوقفة الاحتجاجية قال لمراسلة تسنيم: "نحن اليوم موجودون في وقفة عفوية من الشباب السوري بكافة أطيافه وشرائحه للتنديد واستنكار الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية، وهذا إن دلّ على شيء فيدل على العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية و المجموعات الإرهابية" مضيفاً: "نحن صامدون منذ ست سنوات، والشعب والجيش السوري صامد وسنبقى كذلك ولن يثني الإرهاب عزيمتنا، وكل الشكر للجيش العربي السوري والقوات الصديقة والحليفة المتواجدة اليوم على الأراضي السورية للدفاع عن الشعب السوري وحماية الدولة السورية الوطنية".

الأطفالُ أيضاً شاركوا في الاحتجاج على الاعتداء الأمريكي، مرتدين زيّ الجيشِ السوري، لعلّها رسالةٌ بأن صغيرنا وكبيرنا يؤيد جيش بلاده في القضاء على الإرهاب.

قصيدةٌ ألقاها شابّ سوري غيور، فضح فيها الحكام العرب وتخاذلهم وخنوعهم للأمريكي والصهيوني، يقول الشاب:" الجهل الكبير أصابهم وجاءهم داءُ الكلَب، أين العرب؟ فالأقصى أصبح يتكلم: جدراني كلها تتألم، لو أن العرَب لنا إخوة، ما كانت غزة تتهدم، ما كان الجولان احتُلّ، ما كان السودان تقسم، ما كانت بغداد ستبكي من جرح نازف في المعصم، فالأمة العربية قصة كاتبها بالأصل مُشرذم، حكامها صاروا في واديٍ والطبلُ منهم يتكلّم، صرنا كنعاج للغرب والشام منهم تتظلّم، النفط لأمريكا محلل؟  وعلينا قد صار محرّم؟ فالشكر لربي وأحمده بأني سوريّ أعظم، علمي مرفوع في القمة والأسد رئيسي ولن أندم".

تضيف سيدة أخرى: "هذا الاعتداء الذي ارتكبته أمريكا هو اعتداء جبان، وأي اعتداء علينا يعطينا قوة ولن يدعنا نتراجع، لأننا بعهد السيد الرئيس بشار الأسد، عاهدنا دائماً أن سوريا باقية على رأس كل الأمم وتسقط أي دولة تفكر أنها ستعتدي سواء كانت أمة كبيرة أو دولة صغيرة، لا تنال من عزيمتنا إن شاء الله".

رافعين هتاف "الموت لأمريكا" حضر السوريون مجدداً ليؤكدوا وقوفهم إلى جانب جيشهم الذي يتعرض لشتى أنواع الإرهاب الداعشي والصهيوني والأمريكي بتمويل خليجي تركي، يقينٌ وصل إليه الشعب السوري هنا بأن الجيش السوري هو المخلّص الوحيد لهذا البلد من الإرهاب بكافة أشكاله".