الجيش السوري يحرر بلدة "طيبة الإمام" ويوسع نطاق سيطرته في ريف حمص الشرقي +صور
دمشق-تسنيم: أفادت مراسلة تسنيم من شمال سوريا أن الجيش السوري سيطر على كامل بلدة "طيبة الإمام" بريف حماه الشمالي بعد القضاء على العشرات من الإرهابيين بينهم القياديين العسكريين في مايسمى "جيش العزة" محمد جلاد وساهر الصالح .
كما سيطرت القوات السورية على منطقة "المشبطة" غرب طيبة الإمام، مواصلة التقدم باتجاه مدينة "حلفايا" أبرز معاقل الجماعات الإرهابية في ريف حماه الشمالي.
وفي حمص سيطر الجيش السوري على منطقة "سد ابو كلة" شمال مطار اليتفور وذلك ضمن الحملة العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري بدعم من سلاحي الجو السوري و الروسي في ريف حمص الشرقي، هذا ويواصل الجيش عملياته لتحرير ماتبقى من تلال شرق جبل "القطار" وجنوب جبل "الأبتر".
وبحسب مصدر عسكري فإن الجيش يهدف من خلال عمليته في ريف حمص إلى تدعيم تحصيناته بشكل جيد في محيط حقول الغاز والنفط والسيطرة على المناطق والتلال المرتفعة بمحيط مدينة تدمر لمنع داعش من أي محاولة تسلل باتجاه مواقع الجيش ونقاطه.
وفي جبهة شرق العاصمة، افاد مراسل تسنيم من دمشق أن القوات السورية حققت تقدما جديدا من الجهة الشرقية من حي القابون حيث سيطرت على عدة كتل ابنية بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من الارهابيين.
إلى ذلك يقوم الجيش السوري بتفكيك العبوات الناسفة ونزع الألغام من المنطقة الممتدة شمال شرق بلدة "بلودان" وصولا إلى الزبداني في ريف دمشق الغربي بعد اخلائها من المسلحين.
من جهة أخرى تناقلت وسائل الإعلام المعارضة صورا لاستقبال الإرهابي السعودي عبد الله المحيسني للمسلحين الذي نقلوا من مناطق الزبداني ومضايا إلى إدلب، حيث اجتمع بهم وحثهم على مواصلة "الجهاد" وفتح المعارك ضد الجيش السوري، على حسب تعبيرهم.
وكان حوالي 1200 مسلح مع عوائلهم غادروا خلال اليومين الماضين بلدات (مضايا والزبداني والجبل الشرقي) باتجاه محافظة إدلب بموجب اتفاق دخلت به هذه البلدات مع بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي بين ممثلين عن الجماعات المسلحة وممثلين عن الدولة السورية برعاية قطرية-ايرانية، بينما فضّل عدد كبير منهم تسوية أوضاعهم والبقاء في منطقتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.
/انتهى/.