بعد أول مناظرة بينهم.. تراجع شعبية «روحاني» و تصاعد شعبية «قاليباف» و «جهانغيري»
أظهرت إستطلاعات رأي لنتائج أولى المناظرات الإنتخابية التي جرت يوم الجعمة الماضي الـ28 من إبريل/ نيسان الجاري بين المرشحين الستة للإنتخابات الرئاسية الإيرانية تراجعاً بشعبية الرئيس روحاني، وتصاعد الآراء المؤيدة للمرشحين الآخرين محمد باقر قاليباف وإسحاق جهانغيري.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن أولى إستطلاعات الرأي التي قامت مراكز متخصصة في هذا المجال بإجراها حول نتائج أول مناظرة جرت الجمعة بين المرشحين الـ6 للإنتخابات الرئاسية المقبلة في إيران، أظهرت تراجعاً بشعبية الرئيس الحالي والمرشح حسن روحاني، وتزايداً بنسبة الآراء المؤيدة للمرشحين محمد باقر قاليباف الذي يشغل حالياً منصب عمدة العاصمة طهران، وإسحاق جهانغيري النائب الأول الحالي لرئيس الجمهورية.
وبيَّنت إستطلاعات الرأي هذه أن الآراء التي كانت من الممكن أن تذهب للرئيس روحاني في الإنتخابات الرئاسية القادمة تراجعت بعد المناظرة الأولى حيث ذهب أصحابها بإتجاه تأييد المرشحين قاليباف وجهانغيري.
وتعتبر عملية تحديد مسار جزءٍ من الأراء في إستطلاعات الرأي السابقة من خصائص إستطلاعات الرأي الجديدة التي جرى القيام بها بعد المناظرة الأولى، حيث أن جزءً من الناخبين كانوا قد ربطوا تحديد مسار آرائهم في إستطلاعات الرأي السابقة بنتائج ما بعد مشاهدة المناظرات الإنتخابية.
ورغم تراجع شعبيته ما يزال الرئيس روحاني هو المتصدر للمشهد، إلا أن فارق الـ50 بالمئة والذي يتحتم على أي مرشح تخطيه للفوز بمنصب الرئيس، جاء هذه المرة بالنسبة للمرشح روحاني أقل مما كان عليه في السابق.
وبتصاعد شعبيته يكون المرشح محمد باقر قاليباف قد إقترب بنسبة الآراء المؤيدة له من نسبة الآراء الأخرى المؤيدة للرئيس روحاني.
وبالنتائج التي أظهرتها إستطلاعات الرأي هذه فإن المرشحين روحاني وقاليباف يكونان هما الحاصلين على أعلى نسبة من الآراء، يليهما المرشح حجة الإسلام رئيسي بفارق 10 بالمئة، ثم المرشح جهانغيري بفارق 20 بالمئة.
ورغم حصول إسحاق جهانغيري على مجموع الأراء التي خسرها المرشح روحاني، إلا أن الطريق ما يزال بعيداً امام جهانغيري لأن يصبح من ضمن المرشحين الأوائل في الإنتخابات الرئاسية المقررة في الـ19 من مايو القادم.
وبيَّنت بعض إستطلاعات الرأي أن المستطلعة آرائهم يرون أن لقاءات المرشح قاليباف كانت من أكثر لقاءات المرشحين الآخرين نجاحاً في المناظرة الأولى التي جرت يوم الجمعة الماضي.
/انتهى/