المرشح رئيسي: سنحدد مصادر الفساد وسنقوم بإصلاح البنى الفاسدة
أكد المرشح الرئاسي حجة الإسلام "إبراهيم رئيسي" أن الحديث فقط عن الفساد واللصوصية في البلاد لا يحل هذه المشكلة، مبيناً أن الشعب يطالب اليوم بإعتقال اللصوص وإقتلاع الفساد من جذوره.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن حجة الإسلام رئيسي المرشح للإنتخابات الرئاسية الإيرانية القادمة أكد مساء الإثنين في حلقة من حلقات حملته الإنتخابية من على الإذاعة الإيرانية أن الشيء الذي حمله على المشاركة في المنافسة الإنتخابية هو المواجهة مع المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها الشعب.
وأضاف المرشح الرئاسي رئيسي أن مخاوف الكثيرين كانت منصبة على ضرورة إيجاد تغييرات في إدارة البلاد، والمجي بشخصيات من ذوي الخبرة والبعيدين عن التحزبات والتصنيفات السياسية لحل مشاكل الشعب، وعليه فقد قررت خوض المنافسة الإنتخابية.
وذكر حجة الإسلام رئيسي أن الظروف التي تقض مضاجع الناس اليوم، هي تلك التي تتعلق بقضايا المعيشة والإقتصاد، قائلاً: إن الحرمان الذي تعيشه القرى والمدن اليوم أوصل حياة الناس إلى نقطة، بحيث نجد البعض يعيشون على الدعم النقدي الذي تقدمه الحكومة لهم ومؤسسات الرعاية الأخرى فقط.
وفيما يخص الحل لمعضلة البطالة فقد أكد حجة الإسلام رئيسي أن البلاد تمتلك الكثير من الثروات والموارد والطاقات البشرية والشباب المتعلم، وانه إذا ما جرى إستغلال هذه الطاقات بالشكل الصحيح وبإدارة صحيحة، فإنه يمكن حل هذه المشكلة.
وأوضح المرشح رئيسي أن زيادة الدعم النقدي لأبناء القرى النائية ثلاثة أضعاف المبلغ الحالي من شأنه إنقاذ هؤلاء الناس من وضعهم المضطرب الذي يعيشون فيه حالياً، كذلك إيجاد مأوى للعوائل المحتاجة الذي يمكن له أن يحدث تحولاً كبيراً في حياة هذه العوائل، وأيضاً التأمين، كل ذلك سيقلل من حجم المشاكل التي يعاني منها هؤلاء الناس.
ولفت المرشح رئيسي إلى أنه وفي حال فوزه في الإنتخابات الرئاسية المقبلة فإنه سيقدم تقريراً في أول ستة أشهر من توليه للسلطة التنفيذية في البلاد لشرح ما جرى إتخاذه بشأن سلامة النظام الإداري للبلاد ومحاربة الفساد، وأنه سيقدم الإجراءات التي تحتاج لسن القوانين إلى مجلس الشورى لإقرارها كي تكون قانونية، مؤكداً على ضرورة أن تكون الحكومة ذاتها سبَّاقة في محاربة الفساد كي لا يصبح إسمها عنواناً لمختلف الصحف وعرضة للمسائلة من قبل نواب مجلس الشورى.
/انتهى/