حضور ايران العسكري في سوريا يحول دون سيطرة الارهابيين على المنطقة
ذكرت صحيفة روسية ان زيادة ايران حضورها العسكري في سوريا يعزز قدرة الجيش السوري، ويحول دون سيطرة الارهابيين على المنطقة وفي المحصلة سيعزز الامن الاقليمي.
ونشرت وكالة نوفوستي الروسية تقريرا تابعته تسنيم جاء فيه ان ايران تعتزم زيادة قواتها العسكرية في سوريا، حيث لفتت الصحيفة الى ان هذه القضية تم الحديث عنها من قبل اللواء محمد باكبور قائد القوات البرية في حرس الثورة الاسلامية الذي قال ان المستشارين العسكريين الايرانيين يدعمون الحكومة السورية في محاربة الارهاب ويقدمون اي نوع من انواع المساعدة التي يحتاج اليها الجيش السوري.
ويأتي الاعلان عن ارسال قوات عسكرية ايرانية الى سوريا بعد عدة ايام من انتشار خبر خروج جزء من القوات الروسية من سوريا، كما يرى بعض الخبراء العسكريين ان المستشارين الايرانيين كان لهم قبل هذا تعاون عسكري مع روسيا ويمكنهم الان تقديم دعم مؤثر لزيادة قدرة الجيش السوري.
وفي حال نجاح الاتفاق على ايجاد مناطق آمنة في سوريا ومشاركة المجموعات المعارضة في هذا الاتفاق ستتمكن الحكومة السورية عبر الاستفادة من هذه الفرصة وبدعم من قبل المستشارين العسكريين الايرانيين اعادة تأهيل وتنظيم قسم من القدرات الحربية للجيش السوري الذي تلقى ضربات كبيرة خلال السنوات الماضية.
وقال "أنطون مارداسوف" رئيس قسم النزاعات في الشرق الاوسط في مؤسسة الابحاث الاستراتيجية الروسية انه ليس خافيا على احد قضية ان ايران ليس لديها مستشارين عسكرين في سوريا فحسب بل لديها قوات خاصة جوية وبرية من حرس الثورة الاسلامية وتقدم الدعم بشكل مباشر للعسكريين السوريين، هذه الحقيقة التي اعلنها المسؤولون في حرس الثورة في انهم يعتزمون ارسال مزيد من العسكريين الى سوريا يفسر ان ايران تريد متابعة عملها بشكل علني، حسب قوله.
كما رأى رجب صفروف المدير العام لمركز الدراسات الايرانية المعاصرة ان حرس الثورة الاسلامية نجح في زيادة القدرة القتالية للجيش السوري وهذه القضية توضحت في العمليات الاخيرة الناجحة للقوات الحكومية على جبهات مختلفة.
/انتهى/