ولايتي: ترامب يتسول المال لاقتصاده المنهار من خزائن دول المنطقة
اعتبر المستشار الدولي لقائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي الى أن هدف ترامب من زيارته الى السعودية هو جمع الأموال للإقتصاد الأمريكي المنهار، مشيرا إلى أن ترامب يتسوّل في هذه الدول التي فتحت له خزائن بيت المال.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن المستشار الدولي لقائد الثورة الاسلامية علي أكبر ولايتي أثنى على المشاركة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات الرئاسيّة الأخيرة وقال:"تواجد الشعب في مختلف الميادين من أهم عوامل قوة واقتدار الجمهورية الاسلامية لا سيّما مشاركة أكثر 70 بالمئة من هذا الشعب في الانتخابات الرئاسية الجمعة الماضية التي تعتبر من اهم نسب المشاركات العالمية في الانتخابات".
ولايتي لفت إلى أن اندفاع النّاس على هذا النحو باتجاه الانتخابات بعد 40 عاما من انتصار الثورة الاسلامية تؤكّد تعلّقهم بالثورة الاسلامية ونظام الجمهورية الاسلاميّة.
وحول زيارة ترامب الى السعودية قال ولايتي إن زيارة الرئيس الأمريكي التاجر الى السعودية تهدف الى جمع الأموال للإقتصاد الأمريكي المنهار، لذا فنحن نراه يتسوّل في هذه الدّول الطّيعة بيد أمريكا كالسعودية التي فتحت خزائنها وخزائن المسلمين لهذا الرئيس المتسوّل. وأضاف:"يعتزمون عقد مؤتمر صوريّ من أجل دعم وتقوية الارهابيين المنهزمين في المنطقة لا سيّما العراق، سوريا واليمن".
وتابع رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص النظام:"أثبتت الجمهورية الاسلامية عبر انتخاباتها الأخيرة تتمتع بالانسجام الدّاخلي الكافي بالاضافة إلى جهوزيتها للدفاع عن مقدسات الاسلامية وتستطيع الحاق الهزيمة بالارهابيين لّذين ينتظمون في المنطقة بدعم صهيوني وأمريكي".
ونوه ولايتي إلى أن ما نشهده اليوم خلال زيارة ترامب هذه هو مشاهد تكرارية إضافة إلى الثقافة المبتذلة التي يحملها الرئيس الأمريكي الجديد حيث يعامل الدول ورؤسائها كونه تاجرا لا أكثر.
واعتبر أن هذه المشاهد الصورية لا تؤثّر مطلقا على الشّعب الايراني "حيث زادت زيارة ترامب الى المنطقة من رغبته وحماسته في المشاركة في الانتخابات الرئاسيّة".
وفي هذا السّياق أشار ولايتي إلى أن كوريا الشمالية تستمر بأنشطتها رغم خداع الأمريكيين وأجبرتهم على التراجع مؤكّدا أنهم سيتراجعون أيضا في منطقتنا مقابل سلسلة المحور المقاوم التي تمثّل إيران الحلقة الأكبر فيه.
كما ونوّه ولايتي إلى أن تواجد الشّعب الايراني خلف صناديق الاقتراع كان جوابا حاسما لأصحاب الفكر والنظريات الغربيين حول حقيقة وجود الديموقراطية في ايران.
وأضاف:"عندما لا يتمتع المفاوضون السياسيين بدعم الشعب فإنهم لن يلقوا آذانا صاغية، لكن عندما يعلم الطرف المقابل للجمهورية الاسلامية بأن الحكومة الايرانية مشكلة من خلال دعم شعبي، لن يكون أمامهم سوى الإستماع والانصات لمطالب الشعب الايراني".
وأكّد ولايتي في نهاية تصريحاته الى أن التواجد الشعبي هو عامل أساسي لقوة البلد واقتدارها في مختلف الميادين، حيث أن قوة الخطاب السياسي للمسؤولين يصبح أقوى عندما يستند الى دعم شعبيّ كبير.
/انتهى/