الانتخابات الايرانية شكلت ردا حاسما ضد أي تهديد خارجيّ


اعتبر مساعد وزير الخارجية حسين شيخ الاسلام أن المشاركة الواسعة للشعب الايراني كانت ردا حاسما لكافة أشكال التهديدات الخارجية، كما شكلت هذه المشاركة دعما للنظام وتطور البلاد.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية أن مساعد وزير الخارجية حسين شيخ الاسلام أجرى مقابلة صحافية مع وكالة محلية تناول فيها زيارة ترامب الى السعودية كأول زيارة يقوم بها هذا الرئيس الأمريكي الى الخارج.

شيخ الاسلام اعتبر أن زيارة ترامب لا تأتي ضمن سياق استعراض القوة بل من زاوية الافلاس، حيث أن بقية الرؤساء الأمريكيين كانوا يقصدون دول أوروبية أو آسيوية شرقية "لكننا نرى ترامب اليوم يزور الديكتاتور السعودي الملك سلمان في أو جولة خارجية يقوم بها، بسبب عدم استعداد أي دولة لاستضافته في زيارته الاولى".

ولم يستغرب شيخ الاسلام زيارة ترامب الى السعودية والكيان الصهيوني في جولته الأولى نظرا لأن هذه الدول ترتكب الجرائم بما يتناسب مع سياسات ترامب في نقضه للقوانين الدولية.

وأضاف:"كانت زيارة ترامب الى البقرة الحلوب السعودية -حسب وصف ترامب- خياره الوحيد والاجباري إنقاذا لسمعة أمريكا على الساحة الدولية ".

ولفت مساعد وزير الخارجية إلى أن عقود الأسلحة التي يوقعها ترامب لصالح طرف إسلامي، إنّما يتم استخدامها ضد المسلمين وأضاف:"من الواضح أن المصلحة الأمريكية تقتضي ذلك، والسعودية على كل حال هي الخاسر الأكبر".

شيخ الاسلام أشار الى المشاركة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات رئاسة الجمهورية حيث اعتبر أن مشاركة أكثر م 70 بالمئة من الشعب في الانتخابات دليل واضح على أن إيران بلد قوي، ودليل إضافي على دعم الشعب لنظامه وتطور بلاده.

ونوّه شيخ الاسلام إلى أن وضع ترامب يكمن في كونه في أقصى درجات الّذل حيث يضطر الى مصافحة ملك متزلزل وغير ديموقراطي، بدل أن يسعى في المقابل إلى إيجاد الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأضاف:"زيارة ترامب الأولى كانت الى دولة غير آمنة ولا تملك استقرارا بالإضافة إلى كونها تحبك المؤامرات ضد الدولة الأكثر استقرارا في المنطقة وربما العالم".

ولم يرى شيخ الاسلام  ضرورة لرد فعل من قبل ايران على هذه الزيارة معتبرا أن الشعب الايراني قدّم ردا حاسما على أي نوع من التهديدات الخارجية عبر مشاركته الواسعة في الانتخابات.

مساعد وزير الخارجية ألمح إلى أفول القيم والمبادئ الأمريكية من خلال تحوّل الرئيس الأمريكي الى مجرّد تاجر سلاح يقبض الأموال من عملائه في المنطقة مقابل سفك دماء الجنود الأمريكيين الّذين يدافعون عن هذه الدول العميلة.

/انتهى/

المواضيع ذات الصلة
المواضيع ذات الصلة