حماس: يجب على العالم الاسلامي ان يقتدي بايران في تذكيرها بقضية القدس للعالم
يوم القدس العالمي حدث سنوي اقترحه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني الراحل (رض) والذي كانت قضية فلسطين احد محاور ثورته منذ البداية فتعد ايران هي الموطن الاول لنشائة هذا الاحتفال الذي كان بعد ثورة عام 1979 والذي جاء اعلانا للتضامن الدولي في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني سالم سلامه دعا في تصريح لـ " تسنيم " العالم الاسلامي والعربي الى الاقتداء بالجمهورية الاسلامية الايرانية في تذكريها بقضية القدس للعالم وقال: يجب على كل العالم العربي و الاسلامي ان يقتدي بالجمهورية الاسلامية الايرانية بما تقوم به من تذكير للعالم بالقدس مبينا ان قضية القدس هي قضية اسلامية محضة لاتقبل القسمة على اثنين.
وانتقد سلامة المواقف العربية والاسلامية بشان تدنيس الصهانية للقدس الشريف وقال: نحن نقول اين العرب ؟ و اين المسلمون من موقفهم من تدنيس الصهاينة للقدس واحتلاله ومنع المصلين بل اخراج المصلين من المسجد عنوة؟.
وافادت مراسلة تسنيم في غزة ان اهمية الاحتفال بيوم القدس العالمي تكمن في الكشف عن اهمية القدس والمسجد الاقصى ومنزلتهما الرفيعة لدى جميع المسلمين واهمية الحفاظ على هذه الاماكن المقدسة و بيان بان الكيان الصهيوني هو كيان لقيط وغير مشروع ويجب ان يستاصل من بدن الامة الاسلامية عن طريق التلاحم بين المسلمين وتوحيد كلمتهم لمواجهة المخططات الصهيونية.
واشار ايضا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين احمد المدلل في تصريح لـ " تسنيم " الى محاولات امريكا و والكيان الصهيوني في حرف انظار الامة عما يحدث في فلسطين و مدينة القدس وقال: ياتي يوم القدس العالمي في ظل هذا التشتت العربي و الاسلامي وفي ظل هذه الصراعات التي حاولت امريكا و اسرائيل ان تحرف انظار الامة عما يحدث في فلسطين و في مدينة القدس بالذات مبينا اهمية يوم القدس العالمي حتى ترجع الامة من جديد الى وعيها والى عقيدتها التي تمثل رمز هذه العقيدة مدينة القدس.
واكدت مراسلة تسنيم ان يوم القدس العالمي يمر هذا العام والقدس المحتلة تعيش اسوء ايامها بفعل الممارسات الصهيونية غير القانونية والضعف العربي و الاسلامي تجاه القضية الفلسطينية نتيجة تطبيع بعض الدول العربية مع الادارة الامريكية والكيان الصهيوني.
/ انتهي/