ايران هي السند الدائم للعراق.. وقدمت الكثير من المستشارين دفاعا عن المقدسات
أكد الخبير السياسي والقانوني العراقي علي جابر التميمي، ان ايران هي السند الدائم للعراق، قائلا، انها بوابة الخير، فهي في احلك الظروف فتحت الابواب للعراق وساندته اقتصاديا وحتى في هذه الحرب قدمت ايران الكثير من المستشارين شهداءً دفاعا عن العراق والمقدسات.
وحول تداعيات تحرير الموصل في داخل العراق وخارجه، أكد الخبير السياسي والقانوني العراقي علي جابر التميمي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء، ان تحرير الموصل انعطاف مهم من حيث الداخل العراقي والاقليمي والدولي، قائلا، سيجعل هذا التحرير القرار العراقي واحدا في كل المناطق العراقية وسيكون بوابة لتحرير الجيوب التي يتواجد فيها هذا التنظيم كتلعفر.
وأضاف، وعلى المستوى الاقليمي سيكون للتحرير تأثير كبير، حيث ستأمن دول المنطقة -ومنها تركيا وسوريا- من شر هذا التنظيم الذي كان يتخذ من هذه المدينة عاصمة للانطلاق، وعلى المستوى الدولي سيؤدي سحق الارهابيين الذين جاؤوا من شتى انحاء العالم، الى انهاء قواعدتهم في تلك الدول.
وفيما يتعلق بالحديث عن الخلافات بين الفرقاء في العراق عقب تحرير الموصل، قال الدكتور علي جابر التميمي، "بعد ان حررنا الموصل نحتاج الى مسألة الحرب الفكرية ضد هذا التنظيم الذي غسل عقول الكثير من المغرر بهم وهذا يستلزم جهود دولية لاعادة التأهيل وخصوصا الصغار.
وأضاف، الاعمار مهم جدا حيث قدرت كلفة الاعمار بـ2 مليار دولار في المدن، كما ان ميثاق الامم المتحدة في المادة50 يتيح للعراق ان يطلب من الامم المتحدة المساعدة، كما اعلنت دول "التحالف" تقديم 100 مليون دولار وهذا المبلغ قليل لايكفي، وامير الكويت دعا الى مؤتمر دولي لاعادة اعمار المدن.
وتابع، اما الحكومة العراقية عليها جهود كبيرة لمقاضاة الدول التي دعمت الارهابيين كقطر والسعودية وتركيا واحالة تلك الدول الى المحكمة الجنائية الدولية والمطالبة من السعودية بالتعويض حيث افتى 40 رجلا من السعودية بقتل الشيعة في العراق.
وفيما يخص دور ايران في دعم العراق والحشد الشعبي، قال، الجميع في العراق يرفع القبعات والايدي للدعاء للجمهورية الاسلامية الايرانية لدورها الكبير في المساعدة لمواجهة الارهاب.
ونوه الخبير السياسي والقانوني العراقي الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي السند الدائم للعراق، قائلا، انها بوابة الخير، فهي في احلك الظروف فتحت الابواب للعراق وساندته اقتصاديا وحتى في هذه الحرب قدمت ايران الكثير من المستشارين شهداء دفاعا عن العراق والمقدسات.
واضاف، ايران تعمل وفق منطلق الآية القرآنية " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ "، حيث استجابت ايران للعراق وعقدت حلفا بين ايران وروسيا وسوريا والعراق.
وعن مستقبل العلاقات العسكرية بين أمريكا والعراق بعد تحرير الموصل شدد الخبير السياسي والقانوني العراقي، على ان الولايات المتحدة الامريكية هي مستعمر للعراق وهي التي جلب الويلات له، قائلا، احتلال العراق لم يكن شرعيا ودون قرار من مجلس الامن، لذلك مابني على باطل فهو باطل والشعب العراقي يريد من امريكا الرحيل وترك العراق بحاله.
/انتهى/