مظاهرات داخل الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب تطالب برفع الظلم وكسر الحصار +صور

وأفاد مراسل تسنيم من داخل بلدة الفوعة المحاصرة أن المظاهرات جالت شوارع البلدة حيث رفع الأهالي لافتات تطالب بكسر الحصار ورفع الظلم عنهم والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية الى البلدتين والإفراج عن كامل الجرحى والمحتجزين في المشافي التركية ولدى المجموعات الإرهابية والكشف أيضا عن مصير المفقودين جراء تفجير الراشدين الذي ضرب الحافلات الخارجة من البلدتين منذ أربعة أشهر وأسفر عن استشهاد أكثر من 150 وجرح المئات وفقدان العشرات من الأهالي بينهم نساء وأطفال.

وأكد الأهالي على مواصلة الإحتجاجات لتحقيق مطالبهم في ظل صمت المجتمع الدولي و غياب دور المنظمات الإنسانية داخل البلدتين وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، حيث باتت المنازل خالية من الطحين والزيت والأرز، كما توقفت مطحنة الفوعة عن طحن الحبوب بسبب فقدان مادة "المازوت" اللازمة لتشغيل المطحنة.

وأكد الأهالي أن الحصار الجائر المفروض عليهم هو أفظع وأبشع أنواع الإرهاب التى تمارسه المجموعات والتنظيمات الإرهابية بحق الأطفال والنساء وكبار السن منذ أكثر من عامين.

ويعاني أهالي البلدتين أوضاعا إنسانية صعبة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية وعدم توفر المحروقات لتشغيل مضخات المياه.

يذكر أنه لم تدخل الى البلدتين أي مساعدات إنسانية منذ أربعة أشهر وبات الأهالي يشكون قلة المواد وغلائها ، حيث كان من المقرر أن تدخل المساعدات الإنسانية بعد خروج الدفعة الأولى من الأهالي في شهر نيسان الماضي وهذا ما نص عليه إتفاق البلدات الأربع.

كما تعاني العائلات من التفرق والتشتت بعد خروج بعض منهم وفق صفقة التبادل وبقاء النصف الآخر داخل البلدتين المحاصرتين.