الصمت العالمي أعطى الضوء الأخضر للسعودية للإجرام في اليمن

وحول نظرة الشعب اليمني اليوم الى العدوان السعودي، أشار  النعماني في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء على هامش "المؤتمر العالمي لمحبي اهل البيت (ع) وقضية التكفيريين" في طهران، اشار الى ان الحقائق باتت اليوم تتكشف على الواقع على اعتبار ان السعودية ارادت ان تقتل وتدّمر الشعب اليمني وان تصنع الفوضى الخلاقة في اليمن بهدف استقطاع اراضيها وتقسيمها وتفكيك هذا البلد إلى عدة دويلات وتجسم ذلك من خلال المبادرة الخليجية التي قُدمت في مؤتمر الحوار الوطني.

واضاف، اليوم الملاحظ على الصعيد الواقع بأن السعودية أرادت أن تدمر اليمن بالعدوان عليه وتفرض وقائع جديدة من خلال استقطاع اراضي اليمنية في المحافظات الجنوبية وحاولت من خلال هذا العدوان أن تضعف اليمن وتفرض على دول الجوار والمنطقة وقائع جديدة تتمخض عن وقائع الاشتباك الجارية في اليمن؛ منوها بالقول :  إلا أن اليوم الجيش اليمني واللجان الشعبية تحقق انتصارات كبيرة لا تختلف عن الانتصارات التي يحققها الحشد الشعبي في العراق والتي يحققها حزب الله في سوريا وفي لبنان أيضاً.

وعن محاسبة السعودية على الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني في ظل صمت العالم الإسلامي والمنظمات الدولية، قال، إن السعودية من خلال الرشاوى والاموال الضخمة التي قدمتها للمجتمع العالمي استطاعت أن تُسكت هذه الأصوات, ولكن هذا الإسكات مؤقت ولدينا مثال حيّ عن ذلك في الماضي بحرب البلقان بعد ان انتهت الحرب بمدة قُدموا مجرمي الحرب إلى المحكمة الدولية.

واضاف، نحن على يقين بأن مجرمي الحرب ومقيمي العدوان سيقدمون إن شاء الله إلى محكمة الجنايات الدولية واعتبارهم مجرمي حرب ونحن لن نتركهم وسنلاحقهم في المحاكم الدولية واليوم ليس الشعب اليمني فقط بات يعرف أن هؤلاء مجرمو حرب بل اليوم العالم بكامله يعرف ماهية السعودية والامارات العربية المتحدة وارتكبوا جرائم حرب حتى لم تُرتكب في الحرب العالمية الثانية ولا حتى في حرب البلقان أو في حرب الافغانية.

وتايع، ترتكب اليوم الجرائم والإبادة بحق الطفولة وبحق كل المواطنين في اليمن فهي جرائم تفوق الخيال وتفوق الوصف وتُصف بأنها أبشع من أي شيء في ظل صمت عالمي رهيب وكأن العالم بأكمله أعطى الضوء الأخضر للسعودية للإجرام في اليمن.

/انتهى/