الانتصار على داعش انهى بشكل قاطع تقسيم العراق وسوريا
اكد وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور ان انتصار محور المقاومة على داعش في العراق وسوريا انهى بشكل قاطع تقسيم العراق وسوريا وفتح صفحة جديدة في منطقة الشرق الاوسط.
وقال عدنان منصور في تصريح خاص لوكالة تسنيم الدولية للانباء على هامش المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي يواصل اعماله في العاصمة طهران : ان محور المقاومة الممتد على مساحة هذه المنطقة هو الذي سيسجل الانتصارات المستقبلية و سيحصن دولها وشعبها من التهديدات المستمرة الاتية من الخارج و من العدوان الاسرائيلي .
واضاف: لاشك ان ماحققه العراق و سوريا من انتصار على داعش انما يسجل صفحة جديدة بتاريخ هذه المنطقة على اعتبار ان الفصائل الارهابية ارادت ان تعبث بسيادة العراق وسوريا ، والدول الخارجية والمهيمنة على هذه المنطقة ارادت من ذلك بالتعاون مع اسرائيل تقسيم العراق وسوريا.
واشاد وزير الخارجية اللبناني السابق باستضافة الجمهورية الاسلامية الايرانية المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية مؤكدا ان مؤتمر الوحدة الاسلامية يساعد كثيرا على ايجاد اللحمة والوحدة بين الشعوب الاسلامية.
واضاف :ان العالم الاسلامي اليوم يعاني الكثير من الويلات والمصائب والفقر والاحباط والاقتتال الداخلي و القوى الارهابية و التكفيرية المتجسدة في داعش و النصرة و القاعدة التي في اكثر من مكان بالعالم من اليمن الى ليبيا وسوريا ومصر والعراق مشددا على ضرورة صحوة جديدة تعيد البريق والامل الى شعوب العالم الاسلامي من اجل تحقيق التنمية في المستقبل وتعزيز القرار السياسي والاقتصادي والعسكري والثقافي المستقل بعيدا عن قوى الهيمنة والتسلط في هذا العالم.
وقد انطلقت يوم امس الثلاثاء فعاليّات المؤتمر الـ 31، للوحدة الإسلامية تحت عنوان "الوحدة ومتطلبات الحضارة الإسلامية الحديثة" بحضور رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني الى جانب عدد من المسؤولين والقادة العسكريين وجمع غفير من كبار علماء العالم الإسلامي من داخل وخارج البلاد.
/ انتهى /