العميد جزائري: لولا قوى المقاومة لحرث الكيان الصّهيوني المنطقة
طهران/ تسنيم// قال المتحدّث باسم القوات المسلّحة الإيرانية العميد مسعود جزائري أنّه لولا قوى المقاومة لحرث الكيان الصّهيوني المنطقة خدمة لمصالحه.
وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري ردّ على مشروع الحظر الذي أعدّه الكونغرس الأمريكي ضد حركة النّجباء، مشيرا الى أن الحظر قد يكون مؤثرا إلا أنّه هناك أيضا سُبل ناجحة لمواجهته.
وفي هذا السّياق أشار العميد جزائري الى العدائية الأمريكية التي تُمارس ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلا: "تم ممارسة أقصى أنواع الضّغوط وفرض أقصى أنواع الحظر على القوات المسلّحة الإيرانية خلال الأربعين عاما الماضية من عمر الثورة الإسلامية. ولولا هذه الضغوطات وهذا الحظر لما كنا اليوم في وضع دفاعي جيّد".
المقاومة شوكة في عين أمريكا والكيان الصّهيوني
واعتبر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن معارضة الاستكبار العالمي والصّهيونية العالمية لقوى المقاومة ومن ضمنهم النّجباء هو امر بديهي، مؤكّدا: "كل مجموعة وقوّة في المنطقة تريد النهوض بشعبها تعتبر شوكة في عين الأمريكيين والصّهاينة".
وأضاف العميد جزائري: "الحظر هو ليس عملا يدل على القوّة، بل هو ردّة فعل في مواجهة قوة جديدة"، مضيفا: "لقد تعلّمت قوى المقاومة اليوم كيف تتجاوز بنجاح أنواع الحظر والضّغوط، والإجراءات العسكرية والقرارات السياسية، والتغلغل والتجسس".
ولفت العميد جزائري الى أن الحظر هو أحد سُبل المعارضة قائلا: "لولا مجموعات المقاومة، لحرث الكيان الصهيوني المنطقة خدمة لمصالحه".
ونوّه المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الى ان اهداف واشنطن قد مُنيت بالفشل خلال نصف القرن الأخير، قائلا: "الأمريكيّون وخلال الأربعين عاما الماضية واجهوا الفشل في أي مشروع أرادوا القيام به في المنطقة وكان لقوى المقاومة الدّور المؤثر في مواجهة هذه البرامج".
احدى تهم مشروع الحظر كافية لإثبات عدائية أمريكا لحركة النّجباء
وأشار العميد جزائري الى مضمون مشروع الحظر المقدم من الكونغرس الأمريكي ضد المقاومة الإسلامية – النجباء، قائلا: "يكفي الاستدلال بواحدة من التهم التي ساقها مشروع الحظر الأمريكي لإثبات عدائية أمريكا الشّديدة لهذه الحركة".
العميد جزائري أشار الى أن العدو يركّز في هجومه على الجمهورية الإسلامية على عنصرين أساسيين في قوّة إيران هما ولاية الفقيه وحرس الثورة الإسلامية، قائلا: "في الوقت الحالي، فإن الحشد الشعبي العراقي يُعد ظاهرة جديدة بالكامل وهو مؤثّر للغاية في حرب الوكالة التي شنّها الإرهابيين بالنيابة عن أمريكا ودول الرّجعية العربية ضد دولة العراق، ودخل الحشد الميدان وأثبت أنّه إذا بقيت هذه التعبئة الشّعبية تتمتع بالقوّة، فلن تستطيع أي قوة أن تدخل حربا ضد العراق".
لو لم تكن النّجباء قويّة، لما تم فرض الحظر عليها
واعتبر المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أنّه لو لم تتعرض حركة المقاومة الإسلامية – النّجباء الى الضّغوط لكان هناك امر مثير للاستغراب، مضيفا: "لو لم تتمتع النّجباء بنقاط القوّة لما تم فرض الحظر عليها فالأمريكيين لا يهتمون كثيرا بالضّعفاء ونقاط الضّعف. والأمريكيّون يعتبرون انّه يجب مواجهة النجباء للوقوف أمام تطورها وانتشار مجموعات وتيارات مماثلة".
المستقبل هو لصالح حركة النّجباء
واعتبر العميد جزائري ان مستقبل العراق يحتاج لقوى مثل قوى المقاومة وبحركات مثل حركة النّجباء وغيرها التي ترصد تحركات ونفوذ الأعداء فضلا عن كونها حركات ذات إيمان صلب ومبادئ وقيم راسخة.
واختتم العميد جزائري بالقول: "المستقبل هو لحركة المقاومة الاسلاميّة – النجباء ومجاهديها، لأن أمريكا اليوم تشهد أفولا وسقوطا كما أن الكيان الصّهيوني يشهد اضمحلالا سريعا".
/انتهى/