قصة مثل.. لا نَاقَةَ لَهُ فِيها وَلَاَ جَمَلُ

قصة مثل.. لا نَاقَةَ لَهُ فِیها وَلَاَ جَمَلُ

طهران / تسنيم // الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.

هناك مثل يقول "لا نَاقَةَ لَهُ فِيها وَلَاَ جَمَلُ"؛ تعود قصته الى شخص يدعى الحارث بن عباد يرفض المشاركة في حرب ثأر لمقتل ناقة.

نزلت يوماً امرأة تسمى  البسوس بناقتها.. إلى جوار جساس بن مرة..وكان جساس من سادة قومه .

وبعد عدة أيام من إقامة البسوس.. دخلت ناقتها في إبل كليب بن وائل .. فرماها بسهم فقتلها.

وكليب بن وائل كان سيد قومه في الجاهلية وكان متجبراً قاسياً، يأمر فلا يعصى.

ولما علم جساس بما صنع كليب.. ثار لقتل ناقة إمرأة نزلت في حماه..فتربص لكليب و قتله، فثارت حرب بين قوم كليب و قوم جساس.

وكان من قوم جساس رجل شجاع عاقل وماهر في الحرب يسمى الحارث بن عباد، رفض مساعدة قومه في الحرب.. حيث لم يعجبه ان يقتل كليب وهو سيد قومه في ناقة.. واعلن عدم مشاركته في الحرب قائلا:لا نَاقَةَ لي فيها وَلَاَ جَمَلُ.

فصار المثل يضرب ببراءة الانسان من تهمة لاشأن له بها..أو دعي الى عمل لايجني من ورائه نفعاً.

المصدر : كتاب أشهر الأمثال العربية، وراء كل مثل قصة وحكاية - وليد ناصيف

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة