انعقاد الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين في بيروت

وأفادت وكالة تسنيم الدّولية للأنباء أن"الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين" افتتحت، الأحد، الملتقى الدولي الرابع للتضامن مع فلسطين تحت شعار "كل القدس عاصمة كل فلسطين" وذلك في فندق "غولدن توليب" في الجية جنوبي بيروت.

ويشارك في الملتقى نحو 400 ناشط ومنظمة مجتمع مدني، من 80 دولة في انحاء العالم، لرفد حركة التضامن العالمية مع فلسطين.

وتخلل مراسم افتتاح الملتقى برنامج تكريم 10 نماذج من "مؤسسات وأفراد"، ضمن برنامج "ريادة العطاء لفلسطين" لعطاءاتهم المميزة في خدمة القضية.

وبدات أمس الاثنين أولى جلسات الملتقى،  تضمنها استعراضا لأبرز جوانب معاناة الشعب الفلسطيني، تحت عناوين : إعلان ترامب حول القدس، الأسرى الفلسطينيين، الانتهاكات الصهيونية بحق الأطفال، الاستيطان، معاناة اللاجئين، وحصار غزة.

والعناوين المذكورة تُطرح عبر عرض مرئي مكثف، يرافقها شهادات حيّة لمشاركين من الداخل الفلسطيني.

فيما حاكت الجلسة الثانية، أهمية عمل المجتمع المدني دولياً، وفرص إمكانية استثماره بشكل أكبر، في دعم الحق الفلسطيني، ومواجهة الانتهاكات والمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وفي الجلستين "الثالثة والرابعة" تم التعريف باللّجان المشاركة، وهي لجنة العودة، لجنة القدس، ولجنة التصدي للتطبيع، والتي بدورها تعقد جلسات تهدف إلى الخروج ببرنامج عمل مشترك، يتعاون أعضاء الحملة على إنجاز أعماله ومقرراته خلال العام 2018.

كما تعقد اليوم الثلاثاء الجلسة الخامسة، لمناقشة خطة مشتركة للإعلام الإلكتروني، تهدف من خلالها إلى إيجاد شبكة إعلامية تتشكّل من جميع أعضاء الحملة وأصدقائها، وتتعاون على إبراز عدالة القضية الفلسطينية، فيما تُعرض خطة مشتركة للأنشطة والبرامج التضامنية السنوية.

يتبعها جلسة سادسة لقراءة نتائج اللجان ومناقشة البيان الختامي وتوصيات الملتقى، فيما تُعقد الجلسة الختامية التي يتخللها كلمات لعدد من الشخصيات السياسية وقيادات المقاومة، ومن ثم تلاوة البيان الختامي.

وسيجول المشاركون الأربعاء على القرى الحدودية المطلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما موقع انطلاق مسيرة العودة عام 2011 في قرية "مارون الراس"، حيث ارتقى عدد كبير من الشهداء.

/انتهى/

المصدر: وكالة القدس للأنباء