تعرف على فوائد اللوز الأخضر

اللوز الأخضر مصدر لمجموعة مميزة من المغذيات

يعد اللوز الأخضر مصدر لكل من البروتينات والألياف الغذائية، والدهون المفيدة وفيتامين E، وهو مصدر لمعدن المنغنيسيوم، وغيره من معادن مهمة مثل الكالسيوم، النحاس الحديد والفسفور، كما أنه يعتبر مصدر لفيتامين B ومجموعة من مضادات الاكسدة.

اللوز الأخضر لتقليل مستويات الكولسترول

تناول اللوز الأخضر بشكل منتظم قد يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم LDL، ويرفع من مستويات الكولسترول الجيد في الجسم HDL، وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية.

اللوز الأخضر لتعزيز صحة القلب

يساعد اللوز بفضل محتواه من المغنيسيوم والمغذيات الأخرى المهمة لصحة القلب مثل الدهون الأحادية الغير مشبعة، في التقليل من خطر الإصابة بالجلطات ومشاكل القلب والأوعية الدموية.

كما أن مضادات الاكسدة القوية التي يحويها اللوز الأخضر وفيتامين E  تساعد في الوقاية من الالتهابات وأمراض القلب، وتشير بعض الدراسات الى تناول اللوز من ثلاث مرات الى أربعة في الأسبوع قد يساهم في تقليل فرص الإصابة بالجلطة القلبية.

كما يعتبر اللوز الأخضر مصدر لحمض الفوليك الذي يخفض مستويات الهوموسيستين في الجسم، الذي يعد السبب الأساسي في تراكم طبقات الدهون على جدران الأوعية الدموية وبالتالي زيادة خطر انسدادها.

اللوز الأخضر للمساعدة في نزول الوزن

محتوى اللوز الأخضر من الألياف الغذائية يساعد على امتلاء المعدة والإحساس بالشبع، فهو يساهم كبح الشهية وبالتالي التقليل من نسبة السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم.

على الرغم من كون اللوز غني بالدهون الا انها من النوع الأحادي والغير مشبع، وهي مفيدة في نزول الوزن ان تم تناولها بشكل سليم وبكميات صحيحة.

اللوز الأخضر لتعزيز صحة الجلد

كما اللوز العادي يعتبر اللوز الأخضر معزز لجمال الجلد ولصحته. العديد من المختصون ينصحون باستخدام زيت اللوز الاخضر للاطفال، لانه يعزز من صحة الخلايا الجلدية ونموها لديهم بفضل الدهون المفيدة والمغذيات التي يحويها.

كما وأن محتوى اللوز الأخضر من فيتامين E يجعله مهم للحفاظ على رطوبة الجلد والى جانب محتواه من مضادات الاكسدة فإنه يساعد في الحماية من الجذور الحرة، التي قد تكون سبباً في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.

اللوز الأخضر للوقاية من الإمساك

بفضل الألياف التي يحتويها اللوز بكميات عالية، فإنه يعتبر كملين ومعزز لحركة الأمعاء ولعملية الهضم، وبالتالي فهو يساهم في الوقاية من الإمساك.

المصدر: ويب طب

/ انتهى /