بسام أبو عبد الله لـ"تسنيم": أكثر طرفين حرّضوا على استهداف سوريا هما محمد بن سلمان و"الإسرائيلي"
دمشق /تسنيم// قال معاون وزير الإعلام السوري الدكتور بسام أبو عبد الله في حديثه لمراسلة تسنيم بدمشق: إن من وضع حداً للأمريكي والحلف المعادي كي لا يتجرأ بعدوانه أكثر، هو الخوف من رد حلفاء سوريا، لافتاً إلى أن المال الذي دفعه محمد بن سلمان كان له الدور الأبرز في مشاركة فرنسا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعليقاً على العدوان الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا، قال أبو عبد الله: "إن هذه الضربة كانت عبارة عن اختبار، فالدفاعات الجوية السورية كانت قوية وأسقطت معظم الصواريخ، ودول العدوان كانوا متخوفين أساساً من اتساع حجم الحرب لذلك هم لا يريدون التورط أكثر وأعتقد أنهم لا يستطيعون التورط أكثر من ذلك، إضافة إلى أن الشعب السوري لا يوجد لديه خوف بل على العكس، كانت ردة فعله أنه استهزأ بالعدوان.
وحول إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على هذا العدوان بذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية، رغم أن اللجنة المكلفة بتقصي الكيميائي في دوما لم تباشر عملها بعد، قال أبو عبد الله: "إن أمريكا بالأساس دولة مارقة، واليوم ثبت بالفعل أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا دول مارقة، لأنها لا تحترم القانون الدولي ولا ميثاق الأمم المتحدة ولا الشرعية الدولية، هم يعرفون بأن الكيماوي هي مسرحية سخيفة ومكشوفة، ولدى الدولة السورية أدلة على أن مسألة الكيميائي في الغوطة الشرقية ما هي إلا مسرحية.
وعن الأسباب التي دعت فرنسا وبريطانيا للمشاركة في هذا العدوان، قال أبو عبد الله: "إن هذا الحلف هو جزء أسياسي من العدوان على سوريا ومحور المقاومة، كما أن هناك أتباع آخرين كالسعودي والإسرائيلي، وحتى الغارات اليوم نفذت من قواعد في قطر".
لافتاً أن "فرنسا وبريطانيا يسيرون خلف الولايات المتحدة الأمريكية بشكل أساسي، كما أن المال الذي تتقاضاه هذه الدول من محمد بن سلمان كان له الدور الأساسي في مشاركة هذه الدول في هذا العدوان، فأكثر طرفين حرّضوا على استهداف سوريا هما محمد بن سلمان والإسرائيلي، لكنّ النتائج كانت مخيبة لآمالهم، وما كتبته صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية اليوم من أن "الصواريخ الأمريكية كانت ذكية، لكن النتيجة التي حققتها تساوي صفر".
وعن حلفاء سوريا وإذا كانوا هم المستهدفين أيضاً من هذا العدوان، قال أبو عبد الله: عندما نتحدث عن سوريا فإننا نتحدث عن حلف بالكامل، وبالتأكيد يقفُ خلف الجيش السوري حلفاء أقوياء أوفياء وتجمعهم مبادئ وشهداء سقطوا على هذه الأرض لمواجهة مشروع عدواني على المنطقة وبالتالي، الرسالة كانت موجهة للجميع".
لافتاً أن "من وضع حداً للأمريكي والحلف المعادي كي لا يتجرأ أكثر، هو الخوف من رد حلفاء سوريا، خاصة وأن هذا الحلف بات يتمتع بقوة كبيرة وقضى على أدوات أمريكا في المنطقة، وقد وصف السيد علي الخامنئي اليوم زعماء العدوان بالمجرمين وقال أن قوى العدوان لن تجني شيئاً من هذه الصواريخ".
وأكد أبو عبد الله أن الردود العسكرية ستكون باستمرار سحق الإرهاب، وهذه أولوية لنا، فهم أصلاً أصيبوا بهيستيريا بعد عملية الغوطة الشرقية، وهذه هي الضربة التي أصابتهم في المقتل لأن أدواتهم سحقت هناك".
/انتهى/