هنية: " الموساد" يقف خلف اغتيال العالم البطش
طهران / تسنيم// حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال العالم الفلسطيني فادي البطش في ماليزيا.
وقال هنية خلال مشاركته في تأدية واجب العزاء لعائلة الشهيد البطش في جباليا شمال قطاع غزة: "عايشنا عمليات اغتيال للعديد من علماء الأمة والشعب الفلسطيني، وفي كل مرة كان يتبدى أن هناك أجهزة مخابرات، في مقدمتها جهاز الموساد الإسرائيلي، تستهدف العلماء ليقتلوا كل روافع العلم والحضارة والنهوض في هذه الأمة".
ودعا هنية الحكومة الماليزية إلى التحقيق في جريمة الاغتيال، مؤكداً أن التحقيقات سوف تقود إلى تورط جهاز الموساد.
وأشار أن حركة حماس أرسلت وفدًا إلى ماليزيا لعقد لقاءات مع المسؤولين هناك للوقوف على كل ملابسات الجريمة، وإعلان نتيجة التحقيقات.
ولفت هنية أن هناك علاقة بين توقيت جريمة الاغتيال ومسيرات العودة وكسر الحصار التي أربكت العدو الصهيوني وفضحته أمام المجتمع الدولي جراء الجرائم التي ارتكبها، وآخرها جريمة إعدام الطفل محمد أيوب.
وأردف أن الاحتلال يسعى في محاولة يائسة إلى لفت الأنظار عن جرائمه، ويحاول الخروج من أزمة عدم قدرته على مواجهة إرادة الجماهير الفلسطينية والزحف الهادر والذي سيتواصل حتى تاريخ 15/5 –ذكرى يوم النكبة- وما بعده.
وأوضح هنية أن مسيرات العودة مستمرة ومرتبطة بأهداف ذات بعد إستراتيجي وأهداف مرحلية لها علاقة بتحقيق حق العودة لأبناء شعبنا في أماكن وجوده كافة.
ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اغتيال "البطش" بـ"الخسارة الكبيرة"، واصفًا العالِم البطش بأنه شهيد من طراز خاص، سجّل تاريخًا مشرفًا في مسيرة العلم والدعوة والإيمان في خدمة قضيته وشعبه والأمة والبشرية جمعاء.
وعدَّ هنية جريمة الاغتيال انتهاكًا لسيادة دولة ماليزيا وتجاوزًا للأعراف والقوانين كافة التي تحكم الدبلوماسيات السياسية في العلاقات بين الدول.
المصدر: موقع حماس
/ انتهى /