بشار الأسد: حل الأزمة السورية ’سوري بامتياز‘

بشار الأسد: حل الأزمة السوریة ’سوری بامتیاز‘

أقام الرئيس السوري لقاء تلفزيوني مع صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية, أجاب فيها عن العديد من التساؤلات التي طالما كانت "مجهولة" لدى الرأي المحلي والإقليمي على حد سواء.

وبدأ الرئيس السوري  "بشار الأسد" المقابلة بالحديث عن الوجود "اللا مشروع" لقوات أميركية وفرنسية وبريطانية على الأراضي السورية.

وقال "بشار الأسد": " ان وجود هؤلاء القوات على الأراضي السورية غير قانوني, لأنهم يعتدون على بلد ذي سيادة, بالإضافة إلى أننا نحن الخط الأول في مواجهة الإرهاب التكفيري, بينما هم في خندق واحد في دعم الإرهاب بصرف النظر عن تسمياته  المتعددة ولاسيما "النصرة" و "داعش".

وأشار الرئيس السوري ضمن اللقاء إلى أن القرار في حل الأزمة السورية هو "سوري خالص" إن كان في التخطيط أو التنفيذ, مضيفاً: "لا أحد سيملي علينا أي شيء أو يفرض علينا أي أمر نحن لا نريد تنفيذه".

وأكد "بشار الاسد" أنه تلقى العديد من الاتصالات من أجهزة المخابرات في أوروبا، لكن الدولة السورية أوقفت تلك الاتصالات, لأنها كشفت عدم جديتها لتقديم الحلول المناسبة, في حين ماتزال حكومات الأجهزة المفاوضة تدعم الإرهاب في سوريا.

وأوضح الرئيس السوري أن نزيف الدماء الذي يحصل على الأراضي السورية, هو جريمة غربية بامتياز لأن الدول الغربية هي من دعمت الحرب منذ بدايتها الأولى بالسلاح والأموال, للاقتتال بين الشعب السوري وتفكيك نسيجه الداخلي.

وأردف بشار الأسد: "الحرب هي الحرب, ليس هناك حرب جيدة أو سلمية, نحن في حالة حرب سيئة دعمها الغرب منذ البداية, ويحاول أن يطيل في نهايتها من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والمادي للعناصر الإرهابية المسلحة المتواجدة في الجغرافية السورية".

ورداً على سؤال الصحفية حول المصالحة التي أُعلن عنها في الجنوب السوري, كشف الأسد أن المصالحة كانت على المسار الصحيح قبل أسابيع قليلة فقط, لكن الغرب تدخل وطلب من أذرعه في الجنوب عدم الانصياع لهذه المصالحة, للإطالة من عمر الصراع وحالة الحرب الكارثية في سوريا.

أما عن ترشحه لفترة رئاسية مقبلة, أجاب بشار الأسد إن "هذا الأمر يتوقف على عاملين: الأول,الإرادة الشخصية, أما الأمر الثاني، وهو الأهم, إرادة الشعب السوري، هل يقبلون بذلك الشخص؟ هل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟ إذاً، بعد ثلاث سنوات، سيكون علينا أن ننظر إلى هذين العاملين، ومن ثم نقرر ما إذا كان ذلك مناسباً أم لا".

وختم الرئيس بشار الأسد في الكشف عن المنتخب الذي سوف يشجعه في كأس العالم ألا وهو الجيش السوري, وأعاد الأسد السبب في ذلك لأن الجيش السوري يحارب الإرهابيين من جميع انحاء العالم, وهو الأحق بالتشجيع والثناء, للتضحيات التي قدمها للجميع في المنطقة أو في العالم ككل.

/انتهى/

أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة