العراق.. انقسامات داخل التحالف الوطني بشأن تشكيل الكتلة الأكبر

العراق.. انقسامات داخل التحالف الوطنی بشأن تشکیل الکتلة الأکبر

كشف القيادي في تيار الحكمة، الذي يتزعمه "عمار الحكيم"، عن وجود رأيين داخل التحالف الوطني بشأن تشكيل الكتلة الأكبر.

وقال "عبد الله الزيدي" إن الرأي الأول يقوده ائتلافي "دولة القانون" و"الفتح" والثاني "الحكمة وسائرون"، فيما أشار إلى أن "ائتلاف النصر" يمثل بيضة القبان بين الرأيين.

ونقلت قناة "السومرية" عن "الزيدي":

إن "هناك محورين داخل التحالف الوطني بشان شكل الكتلة الأكبر المقبلة"، مبيناً أن "الرأي الأول يدفع باتجاه أن تذهب القوى الخمسة الشيعية الفائزة لتشكيل نواة الكتلة الاكبر وتجتمع بها مع القوى الفائزة من السنة والكرد ويدفع بهذا الرأي تحالفي دولة القانون والفتح".

وأضاف "الزيدي"، أن "الرأي الأخر ويقوده تحالف سائرون وتيار الحكمة يذهب باتجاه الاغلبية الوطنية يكون فيها الثلثين بالحكومة والثلث الأخير بالمعارضة لاعتقادهم بأن الحكومات السابقة لم تنجح في حل المشاكلات العالقة لعدم وجود معارضة ولذهاب الجميع إلى الحكومة بالتالي فلم يكن هناك تشخيص للأخطاء"، لافتاً إلى أن "بيضة القبان بين هذين الرأيين هو ائتلاف النصر والذي سيكون المرجح لإحدى الكفتين لتشكيل الكتلة الأكبر المكلفة بتشكيل الحكومة. وحينها بوجود أغلبية من الكرد والسنة قد نستطيع بوجود النصر تشكيل كتلة كبيرة تتجاوز الـ 215 – 220 نائبا داخل قبة البرلمان".

وأوضح "الزيدي"، أن "هناك صوت ثالث ظهر بالفترة الاخيرة يضغط باتجاه تشكيل الحكومة من جميع القوى السياسية الفائزة بالانتخابات والجميع يكون حاضرا فيها لضمان تشكيل الحكومة بشكل سريع، وجلب وزراء أكفاء تكنوقراط مهنيين ذوي خبرة للنهوض بالواقع الخدمي لسحب نقمة الشارع باسرع وقت"، مشدداً على أن "الجميع بدأ يستشعر بعد حجم المشاركة بالانتخابات والتظاهرات اليوم بأن الشارع استطاع تشخيص القوى السياسية الفاعلة والمؤثرة ودق ناقوس الخطر على جميع الكتل السياسية".

وتشهد العملية السياسية حراكاً سياسياً مستمراً بغية تشكيل الكتلة الأكبر برلمانياً التي ستكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.

/انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة