شهود من إدلب لتسنيم: جبهة النصرة تقوم باعدام من يريد التسوية مع الدولة السورية
قامت "هيئة تحرير الشام" جبهة النصرة بإعدام اثنا عشر شخصاً ذبحاً بالسكين في جبل التركمان شمال مدينة اللاذقية في سوريا.
أكد شهود في مدينة ادلب لوكالة تسنيم الدولية للأنباء أن الأشخاص اللذين تم اعدامهم كان يحاولون تسليم أنفسهم للجيش السوري، بهدف التسوية التي تم الإعلان عنها من قبل الحكومة السورية بعد إنشاء المركز الروسي للمصالحة في قاعد حميميم السورية.
وأوضح أبناء المنطقة أن الأشخاص كانوا من المجموعات المسلحة التي تسيطر على إحدى القرى في جبل التركمان، مضيفةً أنهم ينحدرون من مناطق ليست من إدلب، بل منهم من دمشق وريفها.
منار "اسم مستعار" 23 عاماً قال لوكالة تسنيم: إن الكثير من سكان المدينة يريدون الإنخراط في التسوية مع الدولة السورية لكن "النصرة" لا تسمح لهم، وتقوم باعتقالهم ومن ثم إعدامهم".
وأضاف أنه قامت ما يسمى "الهئية الأمنية" لـــــ "تحرير الشام" باعتقال شاب صباح اليوم بتهمة بيع الدخان في المدينة، حيث أنزلوا الشاب من فان أبيض باتجاه مبنى الهيئة ولا يعرف عنه شيئ حتى الأن.
وفي أول الشهر المنصرم قامت "هيئة تحرير الشام" بإعادم أربعة أشخاص داخل المدينة بتهمة زرع عبوات ناسفة والقيام باغتيالات في المدينة إلا أن، السكان المحليين أكدوا لتسنيم أن هؤلاء الأربعة اللذين تم إعدامهم، كانوا متوجهين إلى أحد نقاط الجيش السوري القريبة من مدينة إدلب لتسورية أوضاعهم، لكن "النصرة" ألقت القبض عليهم وقامت بإعدامهم.
يذكر أن المسلحين اللذين كانوا متواجدين في مناطق دمشق وريفها الرافضين للتسورية السورية اتجهوا إلى مدينة إدلب وأجبروا العديد من السكان المحاصرين بالذهاب معهم تحت تهديد السلاح.
/انتهى/