الصحافة العربية: حرب اقتصادية أميركية روسية على الأبواب.. وعرقلة أممية للاجئين السوريين
رصدت وكالة التسنيم الدولية للأنباء أبرز ماجاء في الصحف العربية لليوم كتحذيرات موسكو من حرب اقتصادية مرتقبة، ولا تسهيلات لعودة اللاجئين السوريين حتى تصبح الظروف أكثر نضجاً.
الجمهورية اللبنانية
- إسرائيل تطلب من كولومبيا تفسيراً حول فلسطين
- الاستفتاء على الدستور الجديد في كوبا في شباط 2019
- مدفيديف: سنعتبر العقوبات الأميركية بمثابة "إعلان حرب إقتصادية"
أعلن رئيس الوزراء الروسي "ديمتري مدفيديف" أن روسيا ستعتبر فرض دفعة ثانية من العقوبات الاميركية عليها "إعلان حرب إقتصادية"، وسترد عليها بكل الوسائل المتاحة.
واعتبر "مدفيديف" أنه "إذا تلت ذلك أمور مثل حظر أنشطة هذا المصرف أو ذاك او استخدام هذه العملة أو تلك، فيجب تسمية الامور بوضوح: إنه اعلان حرب إقتصادية"، مؤكدا أن على روسيا أن ترد على هذه الحرب، عبر وسائل إقتصادية وسياسية، وإذا لزم الامر عبر وسائل أخرى.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت الخميس عن عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف روسيا في قضية تسميم عميل مزدوج سابق روسي بغاز الاعصاب نوفيتشوك في بريطانيا، وتحدثت عن احتمال فرض دفعة ثانية من العقوبات "المشددة" في المستقبل، قد تصل حد منع شركات طيران روسية من استخدام المطارات الأميركية، أو حتى تعليق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
الوطن العمانية
- دمشق مستمرة بمكافحة الإرهاب ودعم جهود التوصل لحل سياسي للأزمة
- الوفاق الليبية تؤكد على ضرورة توفر قاعدة دستورية سليمة
- 3 شهداء بينهم أم وطفلتها في سلسلة غارات للاحتلال على غزة
- اليمن: تعيين رئيس للجنة اقتصادية معنية بمعالجة وضع العملة
تشرين السورية
- الأمم المتحدة تدين مجزرة العدوان السعودي بحق أطفال صعدة
- موسكو ترفض العقوبات الأمريكية ضد بيونغ يانغ
- الجيش السوري يسيطر على مساحات جديدة في ريف السويداء الشرقي
- صاروخ بالستي يمني يستهدف مرتزقة العدوان السعودي في مأرب
استهدفت القوة الصاروخية في الجيش اليمني بصاروخ باليستي قصير المدى، فجر اليوم، تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي في محافظة مأرب شرق اليمن.
ونقل موقع "المسيرة نت" عن مصدر يمني قوله: تم إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى على تجمعات للغزاة والمنافقين في معسكر أم الريش في مأرب.
البناء اللبنانية
- إغلاق معبر «ذهيبة ـ وازن» بين تونس وليبيا
- زاخاروفا: سنعمل على وضع إجراءات جوابية على العقوبات الأميركية
- طهران تدين التهم الصادرة عن اجتماع جدة ضدّها
فنّد المتحدث باسم الخارجية الايرانية "بهرام قاسمي" فحوى البيان الصادر، من 11 بنداً، عن اجتماع الأعضاء الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة، معرباً عن «إدانته الشديدة للتهم الموجهة ضدّ الجمهورية الإسلامية في هذا البيان».
وأكد "قاسمي" في تصريح له أمس، «أنّ ممثلي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يستطيعون المشاركة في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامية التي تنعقد في جدة لعدم إصدار تأشيرات الدخول لهم من جانب السلطات السعودية».
وأردف قائلاً «إن إعداد وإصدار بيانات كهذه يتم بشكل أحادي الجانب وبعيداً عن الإنصاف، ومن خلال الضغوط التي تمارسها السعودية في هذا الخصوص».
وأكد "قاسمي" «أنّ البلدان المعتدية على اليمن والمتورطة في الأزمة الإنسانية التي امتدت لأعوام عدة، فضلاً عن ارتكاب المجازر اليومية بحق الشعب اليمني الأعزل، وذلك باستخدام صفقات السلاح الأكثر تقدماً وتدمير البنى التحتية لهذا البلد، تعمد هذه الدول في سياق التغطية على جرائمها وحرف الرأي العام في المنطقة والعالم، إلى إصدار بيانات كهذه عديمة القيمة واستغلال المنظمات الإقليمية والدولية في هذا السياق».
وخلص إلى أن «إصدار هذه البيانات باسم منظمة التعاون الإسلامي واستغلال مصداقية هذه المنظمة يؤدي إلى فقدان الثقة بين الأعضاء واستنزاف ثروات الأعضاء وتقويض أداء المنظمة في ما يخص المواضيع والقضايا الأساسية التي يمرّ بها العالم الإسلامي وينتقص من مكانة المنظمة الإسلامية على الصعيد الدولي».
الحياة اللندنية
- ارتفاع ضخم في حصيلة قتلى زلزال إندونيسيا
- اجتماع مصري - سوداني في القاهرة نهاية الشهر
- مفوضية اللاجئين لـ «الحياة»: لا نسهل العودة حتى تصبح الظروف في سورية ناضجة لذلك
قالت الناطقة بإسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة "ميليسا فليمينغ" إن المفوضية «تجري محادثات مع المسوؤلين الروس للبحث في تفاصيل ونطاق الخطة المقترحة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وأيضاً من أجل الإصرار على ضرورة أن تكون أي خطة لتشجيع اللاجئين السوريين أو تنظيم عودتهم، ملتزمة المعايير الدولية لضمان أن تكون عودتهم طوعية وآمنة ومستدامة وتحفظ كرامتهم».
وعن سبل معرفة أن عودتهم طوعية وآمنة والأمكنة التي يعودون إليها، قالت: «المفوضية وضعت معايير مرتبطة بالعودة الطوعية والآمنة وهي تعكس معايير القانون الدولي، والمفوضية تدعو كل من يتدخل في مسار إعادتهم إلى ضرورة التزام التقيد بهذه المعايير، أما بالنسبة إلى الأمكنة التي يؤخذ إليها العائدون، فهذا سؤال ينبغي أن يوجه إلى السلطات الروسية لأنها صاحبة الخطة».
وعما إذا كانت المفوضية العليا تضمن عودتهم وفق المبادرة الروسية، قالت "فليمينغ": «المفوضية العليا لا تسهل عودتهم إلى سورية إلى أن تصبح الظروف ناضجة لذلك، الآن لا تشارك المفوضية في تنظيم أو ضمان أي عودة للاجئين سوريين إلى بلدهم».
وعن الدعم المالي لإعادتهم ومن يتحمل ذلك وعدد اللاجئين الذين قررت روسيا إعادتهم، دعت "فليمينغ" إلى توجيه هذا السؤال «إلى المسوؤلين الروس».
/انتهى/
