موسع / الامام الخامنئي: النظام الاميركي تجسيد للشر والعنف.. لاشأن لنا بالشعب الامريكي
أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، خلال استقباله عدداً من قادة ومنتسبي القوات الجوية في الجيش الإيراني، ان الولايات المتحدة الأمريكية هي تجسيد للشر والعنف.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية اشار صباح اليوم الجمعة خلال استقباله عدداً من قادة ومنتسبي القوات الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية للبيعة التاريخية التي قدمها الطيارون للإمام الخميني الراحل (رض) في 8 فبراير / شباط عام 1979، الى ان النظام الامريكي يجسد الشر والعنف ويفتعل الازمات والحروب.
واضاف، هؤلاء يشتكون لماذا ترفعون شعار الموت لأمريكا، أولاً أقول للأمريكان، الموت لأمريكا أي الموت لترامب وجان بولتن وبومبيو، أي الموت لقادة امريكا الذين يتواجدون في هذه المرحلة.
الامام الخامنئي يستقبل عدداً من قادة القوات الجوية+ صور
بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية..الإمام الخامنئي يوافق على عفو يشمل ألاف المحكومين
وتابع، الموت لأمريكا أي الموت لكم انتم القلة القليلة التي تدير هذا البلد، نحن لاشأن لنا بالشعب الامريكي، وثانياً، لن يتخلى الشعب الايراني عن شعار الموت لأمريكا لطالما الخبث الامريكي مستمر.
ونوه سماحته الى مقترحات الاوروبيين للتبادل مع ايران، قائلا، توصيتي(للمسؤولين) بأن لايثقوا بهم فهم مثل امريكا، كنت أقول دائما منذ عدة سنوات في فترة المفاوضات النووية وفي الاجتماعات الخاصة مع المسؤولين والاجتماعات العامة لاتثقوا بوعود وابتسامات وتوقيع الامريكيين، فهؤلاء أيضاً ليسوا محط ثقة.
واضاف، لا أقول بأن لاتكونوا على اتصال مع اوروبا، القضية هي قضية ثقة، هؤلاء يقومون بالاعتداء على المواطنين الذين يتظاهرون في شوارع باريس بينما يأتون ويتحدثون معنا بكل وقاحة عن حقوق الانسان، أنتم تعرفون ماهي حقوق الانسان في الاصل؟ لا اليوم ولا في الماضي ولا في تاريخكم لم تعرفوا حقوق الانسان.
واردف قائلا، لايمكن الوثوق بهم واحترامهم، إنني رأيت التناقض الفرنسي والبريطاني مراراً، لدينا وسيكون لدينا علاقات مع جميع العالم إلا بعض الاستثناءات، لكن علينا ان نعلم مع من وحول ماذا نبرم الاتفاق.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى التزام الشعب الايراني بـ "الاستقلال والعزة والشموخ المنبثق عن الثورة الاسلامية"، قائلا، أنا على علم بمشاكل الشعب لكني أنظر بتفاؤل للبلاد لأنني أشاهد ان الشعب وقف كالابطال امام العدو ويعلم ماهو المسار الذي يجب ان يتبعه.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية مشاركة الشعب الواسعة في مسيرات 11 فبراير، مشاركة "محطمة للاعداء ومرعبة لهم" و"مؤشراً على المشاركة العامة للشعب" و" تجلياً للإرادة والوحدة الوطنية".
ودعا سماحته جميع المسؤولين وأبناء الشعب الى العمل وبذل الجهود الحثيثة، قائلا، على الجميع ان يؤدي وظيفته لتوجيه حركة ايران السريعة نحو اهدافها.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية، الابتعاد عن طريق الله والاستسلام للاعداء من شأنه اهانة الشعب، قائلا، عندها يصبح مصير ايران كمصيرها في عهد النظام البهلوي او مصير بعض الدول كالسعودية اذ ان امريكا مهيمنة على مصيرهم ومصالحهم ومصادرهم.
/انتهى/