فائز أبو عيطة لـ "تسنيم": الشعب الفلسطيني موحّد في مواجهة أمريكا وإسرائيل وهو يقف في خندق واحد تجاه صفقة القرن
قال د. "فائز أبو عيطة" نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن الشعب الفلسطيني موحّد "في مواجهة الولايات المتحدة الامريكية التي تبنت الموقف والرواية الإسرائيلية الصهيونية الاحتلالية بالكامل" وهو يقف في " خندق واحد" تجاه واشنطن وتل أبيب في ما يخص صفقة القرن.
وأكد د. "فائز أبو عيطة" نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح في حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان الشعب الفلسطيني يرفض مؤتمر البحرين ويكفي أن صفقة القرن تتجاوز قضية القدس باعتبارها جوهر القضية الفلسطينية لكي يتم رفضها بالكامل من قبل الشعب الفلسطيني.
وفي مايلي نص الحوار الكامل مع د. فائز أبو عيطة:
تسنيم: ما هو تقيمكم لنتائج مؤتمر البحرين وما هو موقفكم بعد عقد هذا المؤتمر؟
لم نكن نتوقع من دولة شقيقة أن تستجيب لعقد هذا المؤتمر الذي يعد تسويقا لصفقة القرن ونعتبر مؤتمر البحرين أنه كان فاشلا بامتياز لأنه بدء بطريقة خاطئة والنتائج ستكون بالتأكيد خاطئة وقد فشل فشلا ذريعا وبذلك نستطيع ان نقول ان صفقة القرن فشلت أيضا.
الشعب الفلسطيني لم يتنازل ولم يساوم على حقوقه ونحن في مواجهة مع الولايات المتحدة الامريكية التي تبنت الموقف والرواية الإسرائيلية الصهيونية الاحتلالية بالكامل ونحن نستند الى أمتنا العربية والإسلامية ورغم خذلان بعض الأنظمة (للقضية الفلسطينية) الا ان الشعوب العربية والإسلامية تتمسك بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية للعرب والمسلمين.
تسنيم: هل يمكن القول ان الشعب الفلسطيني ومختلف تياراته السياسية بات اليوم أكثر من أي وقت مضي موحدة في مواجهة الخطط الأمريكية والإسرائيلية، بعد الرفض الشعبي والرسمي الواسع الذي رأيناه من قبل الفلسطينيين تجاه صفقة القرن ومؤتمر البحرين؟
عندما يتعلق الأمر بقضية مركزية وبالمشروع الوطني فان الأمر مختلف، الشعب الفلسطيني كله، في الملمّات والصعاب وفي المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل كله في خندق واحد، هذه الصفقة تستهدف القضية الفلسطينية والكل الفلسطيني، ولذلك نستطيع أن نقول ان شعبنا موحّد في مواجهة هذه الصفقة.
تسنيم: هل لديكم تفاصيل حول صفقة القرن وفي حال ليس لديكم أي تفاصيل حول هذه الصفقة، فلماذا ترفضونها؟
لسنا بحاجة لأي تفاصيل جديدة، ما بدا وما ظهر من صفقة القرن بالنسبة لنا كاف لاتخاذ موقف وتحديد موقف واضح تجاه صفقة القرن، يكفي ان صفقة القرن تتجاوز القدس، والقدس درة التاج وعروسة العرب والمسلمين وجوهر القضية الفلسطينية ويكفي انها تتجاهل اللاجئين، وموضوع اللاجئين هو جوهر القضية الفلسطينية أيضا. اذن الموقف واضح ونحن لسنا بحاجة للانتظار وعندما يتعلق الأمر بجوهر قضيتنا لا مجاملة، لا معا الولايات المتحدة الأمريكية ولا مع البحرين ولا مع أي جهة كانت.
/انتهى/