ناشط اعلامي يمني لـ"تسنيم": دعوة الامام الخميني(رض) جعلت القضية الفلسطينية خالدة في ذاكرة الأجيال
أكد الناشط الاعلامي اليمني، صادق الشرفي ، أن دعوة الامام الخميني (رض) جعلت القضية الفلسطينية خالدة في ذاكرة الأجيال.
وفي تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الناشط الاعلامي اليمني، صادق الشرفي، ان ايادي امريكا والكيان الصهيوني اصبحت معروفة في المنطقة وتعمل بشكل ظاهر لم تعد خفية كما كانت من قبل وبالتالي هي توظف الان الاعلام والثقافة وكل الامكانات لخدمة التطبيع ولكن في الحقيقة مشروع المقاومة والممانعة وانتصاراته التي يحققها وهي متتالية في مختلف البلدان منعت تحقق مشروع التطبيع.
وأضاف، ان روحية المقاومة مادامت رائجة في الامة الاسلامية وثقافة الثورة الاسلامية رائجة ويتفاعل معها المجتمع المسلم فلا يمكن ان تمر المشاريع الاستعمارية و الاستكبارية ولايمكن ان يقبل احد بها. والمقاومة لها بالمرصاد واحياء يوم القدس هو احد العوامل الاساسية والرئيسية لمواجهة هذا المشروع وصفقة القرن.
وأشار الى سر وحيوية استمرار يوم القدس العالمي، قائلا، السر هو انه طرحت قضية القدس والمقدسات بالصبغة العقائدية الاسلامية هي كانت من قبل تطرح في قالبها القومي وكانت انذاك ناقصة لعوامل الديمومة والقوة. دعوة الامام الخميني(رض) من منطلق اسلامي و انساني هي التي اعطت ابعاد مختلفة للقضية الفلسطينية وجعلتها خالدة وثابتة في ذاكرة الاجيال وعندما يتجدد في رمضان في شهر الله الحرام والشهر الذي يكون فيه الناس اقرب الى الله سبحانه وتعالى والذي فيه ليلة القدر وكل الشهور تمهد لرمضان كما في الروايات فيأتي شهر رمضان وهو الذي يربط المسلمين بيوم القدس وتربطهم بشكل عقائدي ويعطي الصبغة العقائدية لفلسطين والمقدسات بحيث تصبح قضية عقائدية لا يمكن ان تمحى هذا هو العامل الاهم في صمودها وتجددها.
وحول الفعاليات الخاصة بيوم القدس العالمي في اليمن، قال الشرفي، ان يوم القدس في اليمن حي ويحييه اليمنيون منذ دعوة الامام الخميني (رض) ولكن في زمان السلطة الجائرة والظالمة التي كانت تدور في فلك الاستعمار الامريكي كان يوم القدس محاربا وبالتالي كان صعبا احياؤه بالشكل العلني ولكن كان هناك تعاطف من جانب الشعب اليمني بشكل كامل مع مظلومية فلسطين والقدس والتي اليوم ضمنت بقاء الجماهير متفاعلة وحية معها الان في كل سنة تخرج مسيرات من اعظم المسيرات على مستوى المنطقة والعالم تخرج مسيرات في صنعاء ويبذل اليمنيون الاموال ويتبرعون بنصرة القضية الفلسطينية مستعدين للجهاد بالنفس والميدان في اليمن هو واضح.
وأضاف، ان المعركة مع العدوان السعودي كأنها معركة مع الكيان الصهيوني لانها تستخدم نفس الادوات والخدع ونفس الخطاب الذي يستخدم ضد اليمن يستخدم ضد فلسطين هناك معركة واحدة والجماهير كلها اليمنية واقفة الى جانب فلسطين والقدس.
/انتهى/