خاص تسنيم / المقاومين في الضفة الغربية أصبحوا أكثر تنظيما وقدرة على المواجهة

وقال مطارد أطلق على اسمه أبو محمد ينتمي إلى سريا القدس الجناح المسلح للجهاد الاسلامي لتسنيم "إن فصائل المقاومة الفلسطنية في الضفة الغربية أضحت تمتلك عشرات المسلحين، وتخوض حربا حقيقة في جنين ونابلس وطولكرم".

وأضاف أبو محمد" مخيم جنين كان قد رسم طريقا موجعا، دفع فيه عددا كبيرا من الشهداء المقاومين وبذلك انتشرت الفكرة وأضحت حالة مقاومة مستمرة".

من جانبه قال أبو ياسر أحد نشطاء كتائب الأقصى ومطلوب للاحتلال لتسنيم "لدينا تنسيق واسع مع كافة الاذرع المقاومة، واليوم في نابلس بات لنا قوة مهمة، تركها الشهيد النابلسي الذي اغتاله الاحتلال مع مجموعة من اخوانه".

وأضاف: استطاع المقاتلين في نابلس تجاوز الانقسام الى وحدة في الميدان، فيها أبناء الفصائل الفلسطنية مجتمعه.

وأشار أبو ياسر "إلى أن المقاومين في الضفة أصبحوا أكثر تنظيما من قبل وقدرة على المواجهة".

من جانبه قال أبو مصعب أحد المطلوبين للاحتلال وينتمي للجناح العسكري لحماس في حديث لتسنيم:  إن الضفة اليوم باتت على صفيح ساخن، وما يفعله الاحتلال يجعل عشرات الشبان يندفعون للتطوع في المقاومة المسلحة. وأشار ابو مصعب "إن معظم المقاومين اليوم من الجيل الشاب الذي يتأثر بشخصيات الشهداء، كالنابلسي والحصري، وغيرهم من الذين ارتقوا في المواجهة".

وأكد أبو مصعب "على أن هذه الجولة من المقاومة في الضفة تحظى باسناد شعبي كبير، يخرجها من قدرة اسكاتها أو ملاحقتها".

وتشهد الضفة الغربية، في السنتين الماضيتين موجة مواجهة مع الاحتلال يقودها شبان أطلق عليهم الاحتلال وصف المطاردين الجدد، الذي ينتمون لكافة الفصائل ويميلون الى تعاون غير مسبوق.

/انتهى/