امير عبداللهيان يلتقي وزيرة خارجية جنوب افريقيا

وفي تصريحه خلال اللقاء، اعرب "امير عبداللهيان" عن تقديره لقاء الدعوة التي تسلمها من "السيدة باندور" لحضور اجتماع بريكس المشترك؛ متطلعا الى تحديد الية انضمام الجمهورية الاسلامية وسائر الدول الراغبة، الى مجموعة بريكس من قبل الاعضاء الرئيسيين في اقرب وقت ممكن.

كما اشار الى، ان النظام العالمي اخذ بالتغيير، وقال : ان منظمة شنغهاي ومجموعة بريكس من شانهما القيام بدور اساسي في النظام العالمي الجديد.

واشار وزير الخارجية الى التحضيرات الحاصلة بهدف تنظيم اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة في عاصمة جنوب افريقيا بريتوريا؛ منوها الى اهمية هذا الاجتماع في مجال توسيع العلاقات الثنائية، ومؤكدا على ضرورة تنفيذ المذكرات التي وقعها البلدان وتفعيل اللجان الفرعية التابعة للجنة الاقتصادية المشتركة ايضا.

واشار امير عبداللهيان الى الطاقات الكبيرة التي تتمتع بها الشركات الايرانية الناشطة في المجالات الفنية والهندسية، معلنا استعداد الجمهورية الاسلامية لتوظيف هذه الطاقات في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين طهران وبريتوريا.

كما نوه بالتجارب الناجحة التي اكتسبتها ايران عبر دعم جيرانها على مكافحة الارهاب، مصرحا : ان ظروف المشاورات على مستوى الخبراء بين ايران وجنوب افريقيا، متوفرة في هذا الخصوص ايضا.

وعلى صعيد اخر من تصريحاته خلال اللقاء، ثمن وزير الخارجية الايراني مواقف جنوب افريقيا الداعمة للشعب الفلسطيني.

الى ذلك، ثمنت "السيدة باندور"، زيارة "اميرعبداللهيان" لجنوب افريقيا وحضوره اجتماع "اصدقاء بريكس" باستضافة كيب تاون.

وقالت وزيرة خارجية جنوب افريقيا خلال اللقاء مع نظيرها الايراني اليوم وفقا لارنا : ان وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة بريكس، سيناقشون خلال اجتماعهم الحالي، الية انضمام الدول الجديدة؛ على ان يعلنوا النتائج خلال الاجتماع القادم لهذه المنظمة.

السيدة باندور اعربت لنظيرها الايراني، عن ترحيبها لانضمام اعضاء جدد الى بنك بريكس للتعاون.

وحول التعاون بين طهران وبريتوريا، اكدت باندور على توسيع العلاقات الاقتصادية، مع تطلعاتها الى استقبال رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" في بلادها وعقد القمة الثنائية مع نظيره الجنوب افريقي في المستقبل القريب.

وفي سياق اخر، تطرقت وزيرة الخارجية في جمهورية جنوب افريقيا الى جانب من التطورات التي تحدث في هذا البلد؛ واكدت بان الارهاب يشكل احد التهديدات الاساسية التي تواجه هذه المنطقة.

انتهى/