الحكومة الإيرانية: فرض أمريكا عقوبات على تسنيم ووسائل الإعلام الإيرانية هو تخبط متكرر

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي قال اليوم الثلاثاء في تصريح له ان فرض عقوبات على وسائل الاعلام الايرانية هو تخبط غربي متكرر لطمس الحقيقة.

وأضاف، من الواضح أن الأميركيين يخشون كشف الحقيقة؛ مما يفضح السياسة الأمريكية. في المقابل، تنفق أميركا أموالاً طائلة على إمبراطوريتها الإعلامية، لكنها لا تستطيع أن تتحمل الإعلام المستقل ويكون له صوت مستقل، وهذا ليس بالأمر الجديد، وقد رأينا مثل هذه التصرفات من قبل. 

وتابع، إنهم خائفون من رؤية حتى صور رجال عظماء مثل الشهيد الحاج قاسم سليماني، ويؤيدون الإساءة إلى القرآن الكريم بحجة دعم حرية التعبير. أهنئ "تسنيم وفارس وبرس تي في"، هذا الإجراء يدل على أنهم تمكنوا من إيصال صوت الحق، مما اضطر الغرب إلى اتخاذ مثل هذا الإجراء.

وبشأن الإفراج عن الموارد الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، قال بهادري جهرمي: تم إغلاق قضيتين مفتوحتين أخريين أمس الإثنين وكما قال رئيس الجمهورية آية الله رئيسي، نعتقد أنه كان من الممكن حل هذه القضية قبل عام، ولكن بسبب حسابات الأميركيين الخاطئة وأعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الخريف الماضي، تأخرت لمدة عام.

وأوضح أن الموارد المحررة أصبحت الآن تحت تصرف البنك المركزي، مشيراً إلى أنه تم إيداع ما يعادل 5 مليارات و573 مليوناً و492 ألف يورو في حسابات 6 بنوك إيرانية في بنكين قطريين.

وحول تفاصيل الخطة العشرية لصناعة الفضاء الايرانية اوضح: إن هذه الخطة تعد من أهم الوثائق الأولية في مجال الفضاء ببلادنا، والتي تمت الموافقة عليها من قبل الأعضاء في الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للفضاء في الحكومة الثالثة عشرة ،وحصلت على موافقة رئيس الجمهورية.

وأضاف أن الجمهورية الاسلامية الايرانية ستصبح رائدة في تطوير تكنولوجيا الفضاء المحلية وسنشهد زيادة في إنتاجية المواطنين والشركات والخدمات والتقنيات الفضائية كجزء لا يتجزأ من الحياة في عالم اليوم بتنفيذ الخطة العشرية لمنظمة الفضاء. كما ستغدو مركزًا إقليميًا في تطوير تكنولوجيات الفضاء وتوفير خدمات الإطلاق الفضائي.

وأضاف: إن قاعدة "جابهار" الفضائية والتي هي قيد الإنشاء حاليًا تحت إدارة منظمة الفضاء الإيرانية، ستصبح قاعدة لعمليات الإطلاق الدولية.

وتابع، إن الحكومة اتخذت إجراءات مختلفة من أجل حل المشاكل التي تعاني منها محافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق البلاد في مختلف المجالات مثل الطرق والترانزيت وفرص العمل ونقص المياه والغاز.

واعتبر إمدادات الغاز إلى مناطق مختلفة من المحافظة وإنجاز بناء خط سكة حديد زاهدان – خاش  وتدشين عملية ضخ المياه في "سد كهير"، وعمليات مد المياه إلى 170 قرية خلال العامين الماضيين والبدء بتنفيذ عمليات نقل المياه من بحر عمان إلى المدن والقرى التابعة للمحافظة واستغلال مياه الآبار العميقة ومتابعة حصة ايران من مياه نهر هيرمند من الإجراءات التي أتخذتها الحكومة لحل مشاكل المحافظة.

وعن تبادل السجناء، قال المتحدث باسم الحكومة: إن تصرف إيران في هذا الصدد كان إنسانيًا وتقليديا تمامًا في مجال القانون الدولي، لافتا الى ان جميع الحكومات الإيرانية اتخذت خطوات للإفراج عن المواطنين الذين تم سجنهم ظلما في الولايات المتحدة.

واضاف: إن سياسة إيران الخارجية لطالما تمثلت في التفاعل بشكل بناء وإيجابي مع التصرفات البناءة كما لها رد فعلها المتناسب على الإجراءات المدمرة.

وحول تنفيذ العراق الاتفاق الأمن مع ايران اوضح جهرمي ان بغداد يتعاون بشكل جيد في تنفيذ الاتفاق المشترك ونوجه الشكر لها.

/انتهى/