تصاعد وتيرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام و الجيش الوطني في ارياف حلب
في ظل تصاعد الخلافات والاقتتال بين هيئة تحرير الشام والجيش الوطني الذي يقول انه اطلق أوسع عملية عسكرية له في مواجهة اذرع الهيئة تحاول كل من هذه الجماعات الإرهابية السيطرة على مناطق جديدة لبسط نفوذ سيطرتها على حساب الطرف الاخر.
وفي ظل استمرار المعارك بين هذه الجماعات الإرهابية فقد نشر الجيش التركي مدرعات عسكرية لقطع الطرق على التعزيزات العسكيرية المرسلة الى حلفاء هيئة تحرير الشام.
إلى ذلك قال محمود الجابر مفتي اعزاز: ان هيئة الضلال وهيئة الظلم هي التي جائت لمناطقنا وهي التي أرادت ان تحتل ارضنا وتسلبنا مالنا وهي التي أرادت الاعتداء علينا.
وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الصحفي السوري حسن العجيلي: لقد باتت تتسع رقعة الاقتتال بين المجموعات الإرهابية سواء ما يسمى بالجيش الوطني او ما يسمى بهيئة تحرير الشام التابعة للجولاني للسيطرة اكثر على تلك المواقع ومن باب معبر الحمران الذي يشكل عائد اقتصادي لتلك المجموعات.. اتساع رقعة الاقتتال بين هذه المجموعات وانتقالها من الريف الشرقي في الباب وجرابلس الى اعزاز يعكس بشكل كامل ضراوة الاقتتال لتوسيع سيطرتها ورفع مواردها الاقتصادية.
وفي هذا السياق أكد ابو صبحي الغريب احد مسلحي ما يعرف بـ الجيش الوطني: نطالب اليوم من هنا من ساحة مدينة الباب أهلنا في مدينة اعزاز وفي عفرين وجرابلس وفي ادلب رفض دخول هيئة الجولاني وعدم السماح للجولاني العميل بدخول هذه المناطق.
/انتهى/