أمير عبداللهيان: الرمز الأكثر جدارة للسلام العالمي هو الجنرال قاسم سليماني
قال وزير الخارجية الإيراني إن الرمز الأكثر جدارة للسلام العالمي هو الجنرال قاسم سليماني.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حسين أمير عبداللهيان قال في منشور على منصة "إكس": إن الأجدر برمز السلام العالمي هو الجنرال المتفاني الذي حارب الإرهاب وأعنف المجرمين طيلة عقدين من الزمن ووفر الأمن للمنطقة والعالم.
وأضاف: إن مشاركة عشرات الملايين من الناس في تشييع الشهيد الحاج قاسم سليماني في إيران والعراق وتضامن العالم كانت أروع وأبقى جائزة للسلام في التاريخ.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني قد رد على الإجراء السياسي للجنة نوبل للسلام بمنح جائزة لمواطنة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، باعتبارها أحد مؤسسي الأمم المتحدة، تسعى دائما إلى تحقيق هدف العدالة، وقد أكدت على هدف السلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي، واهتمت دائما بتعزيز ثقافة السلام ولكنها لاتقبل ابداً ان تستغل هذه القضية من قبل الاخرين.
وأضاف، الآن نرى أن لجنة نوبل للسلام قررت منح جائزة السلام لمواطنة ايرانية انتهكت القوانين بشكل متكرر وارتكبت أعمال إجرامية. ونحن نعتبر وندين هذا الإجراء باعتباره اجراء سياسي مغرض.
وتابع، إن عمل لجنة نوبل للسلام هي حركة سياسية تتماشى مع السياسة التدخلية والمناهضة لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك حكومة مقر لجنة نوبل، مما يظهر انحرافها المخيب للآمال عن أهدافها الأولية و استغلال لجنة السلام كأداة.
وأضاف، لقد أثير في بيان هذه اللجنة ادعاءات كاذبة ومتناقضة حول التطورات في إيران، وهو ما يدل على نهج بعض الحكومات الأوروبية في تزييف الأخبار وخلق التشويش والبلبلة وروايات منحرفة عن التطورات الداخلية في إيران.
وأشار كنعاني إلى أن الشعب الإيراني يشهد ضغوطا سياسية واقتصادية، بما في ذلك الإرهاب الاقتصادي واللاإنساني الذي تمارسه بعض الدول الغربية ضده منذ أكثر من أربعة عقود، في حين لا يجرؤ المطالبون بحقوق الإنسان أبدا على إدانة هذه الجرائم أو الإشادة بمقاومة الشعب الإيراني في مواجهة العقوبات القاسية وغير الإنسانية والمتناقضة مع الالتزامات الدولية للغرب.
وأضاف، إن الإجراء الأخير للجنة نوبل للسلام هي حلقة أخرى في سلسلة الضغوط التي تمارسها الدوائر الغربية ضد إيران، والتي ليس لها نتيجة سوى إصرار الأمة الإيرانية على مواصلة سياستها المستقلة وبطبيعة الحال، فإن هذا النهج غير التقليدي والانتقائي لن يختفي أبدا من عقول المفكرين الأحرار.
وفي الختام، أكد كنعاني على المثل العليا لجمهورية إيران الإسلامية المتمثلة في إرساء السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم في ضوء التعاون الفعال والودي بين الأمم والتعايش السلمي، ونصح لجنة نوبل للسلام بالقول: بدلاً من لعب دور فعال في تنفيذ السياسات الاحتيالية لبعض الدول الغربية تمنح جائزة نوبل للسلام للأفراد أو المنظمات التي تسعى بإخلاص إلى تعزيز ثقافة السلام والعدالة في العالم وبين الأمم.
/انتهى/