كيان الاحتلال يشن حربا مستعرة على المستشفيات في غزة.. مستشفى الشفاء نموذجا
بالرغم من تكشف أكاذيب الكيان الصهيوني والتي ادعا من خلالها ان المقاومة تستخدم المستشفيات كغرف تحت الأرض لقيادة العمليات العسكرية، الا ان حرب هذا الكيان لازالت مستمرة على المتستشفيات والمراكز الصحية في غزة.
وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء في غزة أن الكيان الصهيوني شن حربا طاحنة على المستشفيات والمراكز الصحية والعلاجية في غزة منذ بدء عدوانه الوحشي على القطاع في الـ 7 من اكتوبر الماضي حتى اليوم، مما ادى ذلك الى تدهور الاوضاع الصحية بشكل غير مسبوق في غزة وموت الكثير من المرضى الذين تقطعت بهم السبل في هذه المنطقة.
وفي هذا السياق تعرض مستشفى الشفاء، أكبر مجمع طبي في قطاع غزة لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وخرج تماما عن الخدمة، كذلك مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع هو الأخر تعرض لاستهداف مباشر وإحراق لبعض أقسامه وتعطيل متعمد لأجهزته الطبية، خلال عملية اقتحامه قبل أسابيع.. وكل هذا يأتي في اطار الاصرار على تدمير المنظومة الصحية برمتها في غزة.
منذ بداية الحرب ذهب الاحتلال الإسرائيلي نحو هذا السلوك المتعمد في استهداف كامل للقطاع الصحي.. فقد خرجت عن الخدمة نتيجة لذلك 32 مستشفى و 53 مركزا صحياً توقفت خدماتها تماماً جراء استهدافها هذا عدا عن عمليات القتل والاعتقال التي طالت عشرات الكوادر الطبية.
إحداث الشلل وتدمير القطاع الصحي لم يتم فقط عبر عمليات الاستهداف.. ذهب الاحتلال اتجاه فرض القيود على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود الى المستشفيات، وبسبب هذا لم تعد الا القليل من المستشفيات تقدم خدماتها بصعوبة بالغة.. وذلك بإمكانيات متواضعة يقدم الأطباء الخدمات العلاجية لآلاف المصابين والمرضى في كل يوم.
/انتهى/
