في ذكرى يوم الولاية.. قائد انصار الله يحذر من محاولات امريكا لفرض ولايتها على المسلمين

واضاف السيد الحوثي : ان إحياء ذكرى "يوم الولاية"، هو شهادة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، بالبلاغ وترسيخ للوعي والايمان بولاية الله تعالى والكفر بالطاغوت، وهذا من أهم المبادئ الإيمانية.

وتابع : ما أحوج الناس في هذا العصر لاستيعاب مبدأ الولاية الذي يحفظ الأمة ويصونها من ولاية الطاغوت.

وأشار قائد انصار الله إلى، أن "أمريكا تسعى لفرض ولايتها على المسلمين، وأنها تجعل نفسها في موقع الآمر والناهي والذي يفرض السياسات".

واوضح، أن "أمريكا تتدخل في شؤون أمتنا الإسلامية في كل المجالات وتسعى لفرض ولايتها على المسلمين ومعها إسرائيل واللوبي اليهودي".

ووصف السيد عبدالملك الحوثي، أمريكا، بأنها "طاغوت هذا العصر الطاغوت المستكبر، وسعيها لفرض ولاية الطاغوت على المسلمين يشكل خطورة بالغة على المسلمين في هويتهم الإسلامية وفي دينهم وفي كل شؤونهم".

الحوثي اكد في كلمته اليوم، على "وجود استجابة واسعة من كثير من الحكومات والأنظمة وتقبل مع سعي أمريكا لفرض ولاية الطاغوت، وأن بعض الحكومات والأنظمة تسعى لمحاربة من لا يقبل بولاية الطاغوت الأمريكية".

وبيّن، أن "من يتقبل ولاية أمريكا بات يأتمر بأمرها وينتهي بنهيها، وأن ذلك يشمل كل مناحي الحياة، من السياسة إلى الاقتصاد، مروراً بالعلاقات الدولية".

ومضى الى القول : إن أمريكا باتت تحدد لمن يواليها من هو العدو ومن هو الصديق، وتطلب منهم التحالف مع "إسرائيل" والتطبيع معها، دون أي اعتبار لمصالح شعوبهم أو عقائدهم.

كما اشار قائد حركة انصار الله اليمنية، الى أن "من يتبع ولاية أمريكا يُطلب منه معاداة أي بلد أو جهة إسلامية تعاديها أمريكا، بغض النظر عن صحة موقفها أو شرعية سلوكها".

وحذر الحوثي من، أن "ولاية أمريكا هي ولاية الطاغوت، وأنها امتداد للتولي للشيطان، وأن من يتبعها فهو يتبع الشيطان"؛ داعيا الى "التحرر من التبعية لولاية الأمر الأمريكية، والاعتماد على الله تعالى، والتمسك بالمبادئ والقيم الإسلامية، والعمل على بناء دولة قوية وعادلة."

وأشاد السيد الحوثي بحضور الشعب اليمني الواسع لإحياء ذكرى يوم الولاية؛ مؤكداً بأن "هذا الحضور يعكس إيمان الشعب اليمني العميق بولاية الله تعالى ورفضه لولاية الطاغوت".

وشدد بالقول : إن الشعب اليمني سيستمر في صموده ومقاومته في وجه العدوان الأمريكي السعودي، وأن النصر سيكون حليف من يقفون في صف الحق والعدالة.

انتهى/