تأبين الرئيس الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان في دمشق نصرة للقضية الفلسطينية

تأبین الرئیس الشهید رئیسی والشهید أمیر عبد اللهیان فی دمشق نصرة للقضیة الفلسطینیة

ليس بالبعيد من مكان العدوان الصهيوني الذي استهدف حي كفرسوسة الدمشقي الذي ضم اليوم عددأ من النخب الثقافية والسياسية السورية والفلسطينية التي أتت لتستذكر قيم العمل السياسي والنضالي للقادة الشهداء تحت عنوان شهداء الواجب المقدس، ومن هنا من قلب محور المقاومة يؤكد الحاضرون استمرارية نهج المقاومة.

ويقول مصطفى رضوان أمين فرع دمشق لحزب البعث السوري لتسنيم حول الحدث: هم شهداء عادو من الجهاد الأصغر الي الجهاد الأكبر في عملية بنائية في الأمة الإيرانية وسقطوا في سبيل الواجب، هؤلاء الشهداء هم بناة الأمم هم صورة في التضحية  لذلك لاخوف على مستقبل الامة والقادة العظام يستشهدون في الصفوف الاولى وخاصة في فلسطين المحتلة وفي وحدة الساحات تتنتصر المقاومة.

 

.

 

كلمات القاها ممثلو الدولة السورية بالإضافة للسفير الإيراني وممثل حزب الله والفصائل الفلسطينة استذكروا بها المواقف المشرفة لشهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعمها للقضية الفلسطينية اللامتناهي حيث اكد الحضور على ان الطريق لن يتوقف ونهج المقاومة ثابت رغم المتغيرات حتى النصر.

وعن الشهداء القادة قال السفير الإيراني حسين أكبري: كما تعرفون جيدا ان فخامة الرئيس رئيسي ومعالي الوزير حسين عبد اللهيان في إيران كانوا مشهورين بالدفاع عن القضية الفلسطينية وعن محور المقاومة أكثر من أي مسؤول اخر.

وفي هذا السياق قال ممثل حزب الله الحاج حسن حب الله: فقدنا رئيسا وفقدنا وزيرا للخارجية كانت فلسطين في قلبه كان يعمل لفلسطين أكثر مما يعمل لإيران وهذا ليس بحاجة الي دليل.

الفصائل الفلسطينية والتي التقت الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي و الشهيد حسين عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني ثمنت الدور الذي تلعبه الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الصعيد السياسي والدعم العسكري والاقتصادي لحركات المقاومة ضد الظلم لإحقاق الحق ونصرة المستضعفين.

وقال خالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي لتسنيم: نؤكد من خلال هذه الفعاليات هذا الترابط الكبير الذي عمد بدم الشهداء الإيرانين والسوريين وشهداء محور المقاومة مع شهداء فلسطين مع شهداء حزب الله هنا ترابط جهادهم اليوم في إسناد القضية الفلسطينية.

وأكد حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي بالجبهة الديمقراطية "ان الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ملتفا ومساندا وجزءا اصيلا من المقاومة الفلسطينية والرد على جرائم الاحتلال وفاء لشهداء الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه متمسك بنضاله حتى الحريه حتى الاستقلال حتى النصر القادم لفلسطين".  

إلى ذلك أكد إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) ممثل الجهاد الإسلامي في سورية: نكرم شهداء جمهورية إيران الإسلامية وشهداء الشعب الفلسطيني السيد ابراهيم رئيسي والسيد حسين عبد اللهيان كان وزير خارجية فلسطين ليس فقط إيران وخاصة دوره المتميز في معركة طوفان الأقصى من أجل وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني وتكريمهم اليوم لنقول أننا نحافظ على وصيتهم والنهج الذي تركوه لنا.

منذ انطلاقة الثورة الإسلامية الإيرانية والتي وضعت من فلسطين بوصلتها الرئيسية وحتى اليوم يبقى هذا النهج مستمرا وهو الحاضر الذي لا يغيب في ذكرى تأبين شهداء الواجب المقدس الذين ساروا على هذا الدرب منذ انطلاقة الثورة الإسلامية الإيرانية والتي وضعت من فلسطين بوصلتها الرئيسية وحتى اليوم يبقى هذا النهج مستمرا وهو الحاضر الذي لا يغيب في ذكرى تأبين شهداء الواجب المقدس الذين ساروا على هذا الدرب.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة