كيان الاحتلال يعرض حياة الأسير الطفل عاصم أبو حسن الى الخطر بسبب عدم مراعاة ظروفه الصحية

کیان الاحتلال یعرض حیاة الأسیر الطفل عاصم أبو حسن الى الخطر بسبب عدم مراعاة ظروفه الصحیة

في الحادي عشر من تشرين الأول لعام 2023م، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل عاصم عماد أبو حسن، البالغ من العمر خمسة عشر ربيعا، من مواليد قرية اليامون، غرب جنين، على شارع حيفا، في أثناء عودته إلى بيته.

حيث تم اعتقاله من قبل قوات كيان الاحتلال الصهيوني بعد مطاردة لم تدم طويلا، أسفرت عن فقدانه للوعي  وإصابته برضوض وجراح، جراء صدم الجيب العسكري دراجته النارية التي كان يستقلها، وإطلاق النار عليه.

ولم يتبين مصيره إلا بعد ساعتين من الحادث، وكان يعتقد أنه في عداد الشهداء، ولم تجد كل محاولات والده لمعرفة مصيره.

ومن الجدير بالذكر أن الطفل عاصم كان يعاني قبل اعتقاله من زيادة الشحنات الكهربائية، وهو قيد المعالجة... لكن الاحتلال لم يعبه بمرضه ولم يكترث لمصيره، وقد ضاعف الضغط عليه  وضربه بشكل مبرح، أقعده الفراش أسبوعا كاملا على الأقل، بحسب إفادة محاميه في أول محكمة يلتقيه فيها عبر شاشة كبيرة في قاعة المحكمة.

ونتيجة للمعاملة الوحشية القاسية وانعدام مواد التعقيم أو التنظيف والحرمان من العلاج والضغط النفسي الكبير الذي تعرض له المعتقلون، ومن بينهم عاصم، فقد أصيب كثير منهم بأمراض جلدية خطيرة وصعبة...كان من أخطرها، في سجن مجدو خاصة، الجرب... وكان ذلك مدعاة لعزله... الأمر الذي ضاعف الضغط عليه حتى بات يخشى عليه من فقدان وعيه المتكرر، أو حتى من الجنون.. الأمر الذي دفع أسرته لإطلاق نداء استغاثة لكل مؤسسات حقوق الإنسان والقوى العاملة في هذا المجال؛ لإنقاذ حياته التي باتت مهددة... والحفاظ على صحته العقلية والنفسية التي أضحت على المحك.

هذا مع الإشارة إلى أن الطفل عاصم هو ابن الأسير المحرر عماد أبو حسن، وأخوه عبد الله كان قد ارتقى شهيدا على أرض كفرذان، قبل أقل من أربعين يوما من اعتقاله.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة