وليد جنبلاط ومواقفه الداعمة للمقاومة من جديد

ولید جنبلاط ومواقفه الداعمة للمقاومة من جدید

لم تغب عن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط مواقف النصرة للمقاومة في غزة ولبنان منذ السابع من اكتوبر، وتوجها مؤخرا في حفل مصالحة شهدته بلدة بيصور- عاليه.

جنبلاط ورغم إختلافه بعدة قضايا داخلية مع حزب الله الا أنه لم يخف تأييده لخطوة المقاومة في الدفاع عن غزة وجنوب لبنان في وجه الإعتداءات الإسرائيلية.

لم يكتف جنبلاط بذلك بل وجه رسالة إلى المجندين من العرب الدروز في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحذرهم من الاشتراك في الحرب على غزة.

 

.

 

وحول مواقف وليد جنبلاط الحالية والسابقة التي دعمت المقاومة في دفاعها عن لبنان تجاه التهديدات الصهيونية قال المحلل السياسي اللبناني الدرزي رضوان الذيب لـ تسنيم:منذ اليوم الاول لطوفان الاقصى حدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي موقفه بوضوح وقطع الطريق على كل المشككين، وقال أنا مع فلسطين وأنا مع جنوب لبنان وكان واضحا انه لا يريد توسيع الحرب، ولكن اذا فرض نتانياهو الحرب فهو سيكون الى جانب المقاومة.

كشفت معركة طوفان الاقصى خبايا كثير من القوى السياسية وأظهرتها إلى العلن؛ بين من اصطف الى جانب المقاومة في القضايا المصيرية، وبين من تناسى العدوان الإسرائيلي على لبنان لعقود من الزمن وتماهى مع الأهداف الاسرائيلية مركزا على ضرورة تسليم المقاومة سلاحها وكأنها هي المشكلة لا العدوان الاسرائيلي.

قد يكون موقف وليد جنبلاط مفاجئاً لخصوم المقاومة؛ لكنه ليس كذلك لمن يعرف عمق البعد الفلسطيني لدى الاشتراكيين وآل جنبلاط، وفي المفاصل المتعلقة في فلسطين، لن تجد الرجل يحيد عن تلك البوصلة، كما هو الحال عليه في مواقفه الآن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة