تقرير خاص // عدوان صهيوني يستهدف مدينة الحديدة اليمنية واليمن يرد ويتوعد الكيان

تقریر خاص // عدوان صهیونی یستهدف مدینة الحدیدة الیمنیة والیمن یرد ویتوعد الکیان

شهداء وجرحى في القصف الصهيوني على ميناء الحديدة في اليمن، عدوان هو الأول من نوعه، ثمن الموقف اليمني المساند لأبناء غزة، سعى الاسرائيلي من خلاله لردع القوات المسلحة اليمنية عن استهداف السفن الصهيونية ومدينة يافا المحتلة في عمق الكيان، فجاء الرد من السيد عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز أعلن فيه بأن اليمن تدشن بعملية يافا المرحلة الخامسة من التصعيد ضمن معركة اسناد المقاومة الفلسطينية.

وقال السيد عبد الملك الحوثي في كلمة له عصر يوم امس، بشأن العدوان الإسرائيلي على اليمن "بأنه كلما استمر العدو الإسرائيلي وصعّد على الشعب الفلسطيني في غزة وطال أمد العدوان، سنتجه إلى مراحل جديدة، لذلك اتجهنا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد بالعملية المباركة "يافا" التي تم خلالها استخدام سلاح جديد وطائرة مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني وذات مدى بعيد وقدرة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى".

 

.

 

وأضاف بأن قوة الردع الصهيونية تآكلت وفشلت كل التشكيلات التي كان الأمريكي يحيط الكيان بها لحمايته، مضيفاً "العدوان على اليمن لن يفيد العدو شيئا أو يوفر له الردع ولن يمنعنا من الاستمرار في المرحلة الخامسة من التصعيد لمساندة غزة".


وأكد على أن  الشعب اليمني لن يتأثر أبداً ولن يتراجع عن موقفه وقراره وخياره وقد رفع راية الجهاد لمناصرة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن العدو الإسرائيلي لن يمتلك الردع، ولن يستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف.

وجددّ السيد عبدالملك الحوثي التأكيد على أن التعاون بين اليمن وبقية جبهات الإسناد وثيق وقوي وهناك تنسيق يتطور أكثر فأكثر، وله ثمرته وأهميته في إفشال العدو والضغط عليه، مبيناً أن التنسيق مع محور الجهاد مفيد في خدمة القضية الفلسطينية وتعزيز الموقف العام ضد العدو الإسرائيلي.


بعد الغارات الصهيونية وعلى عجل خرج المتحدث باسم القوات اليمنية العميد يحيى سريع قائلا أن هذه الجريمة لن تمر دون رد وما هي الا ساعات ليخرج ببيان صباح يوم أمس اعلن فيه عن استهداف سفينة أمريكية وقصف أم الرشراش متوعدا كيان العدو بأن الرد قادم.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة