تقرير/ تسنيم.. منشأة "عماد 4" تحمل رسائل ردعية للكيان الصهيوني

لعقد ونص تقريباً توهّم العدو بأنه يقلّم أظافر حزب الله في سياق بلوره باستراتيجية المعركة بين الحروب.

عماد أربعة، ما اعتقده الاسرائيلي شبكة انفاق ضيقة ، تفاجأ به على وزن منشأة عسكرية ضخمة مجهزة بتجهيز هندسي معقّد، تتمتع بتجهيزات طبية ولوجستية وتكنولوجية، تسمح لمجاهدي المقاومة بالالتزام فيها لمدة تراوح العام.

خطوة تظهر حصانة القدرة الصاروخية لحزب الله، وتنقل معادلة الردع من الكسر الى التفوّق.

وفي ظل تعثّر الجولة الراهنة على طاولة مفاوضات الدوحة، تقطع الخطوة الطريق أمام ما يسرّب اسرائيليا عن احتمال توجيه ضربات استباقية، من دون اغفال عامل الضغط الاضافي للجهد الدبلوماسي.

.

وفي ظل ما كشفه حزب الله، والصدى المقلق الذي تركه لدى المستوطنين في فلسطين ، أرخت الخطوة المفاجئة بظلالها على الشارع اللبناني، تاركة منسوبا عاليا من الارتياح كما يعبر مواطنون جنوبيون.

خطوة حزب الله، بينت تموضعا استراتيجيا لقدرات المقاومة النوعية، بعيدا عن المناطق الآهلة كما كانت تروج تل أبيب على مدى أعوام طويلة، وتسقط معها كل السرديات المتعلقة بمخازن وصواريخ في المنازل المنشآت المدنية.

انتهى/