تقرير/ تسنيم.. سباق محموم في تسليح المستوطنين منذ بدء عملية "طوفان الاقصى"

تقریر/ تسنیم.. سباق محموم فی تسلیح المستوطنین منذ بدء عملیة "طوفان الاقصى"

شهدت دولة الاحتلال سباقًا محمومًا في تسليح المستوطنين منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وما تبعها من عدوان صهيوني إجرامي على قطاع غزة، لا سيما بعد أن كشفت عملية طوفان الأقصى عن قصور المنظومة الأمنية والدفاعية لدى جيش الاحتلال.

وقد تلاقت هذه الأحداث مع رغبة عدد من مسؤولي حكومة الاحتلال في تكثيف نشر السلاح الشخصي بين المستوطنين، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير".

 خلال لقائه بوكالة "تسنيم قال المحلل السياسي "عماد البشتاوي" : هناك حالة تطرف  وهناك مبالغة  في التطرف بمعنى أدق ما نشهده بالضفة الغربية وما نشهده من استيطان هذا جنون، هذا تغول استيطاني، لم يكن ليحدث لو لم تكن هذه الحكومة على رأس عملها ، وبتالي استغلت هذه الحكومة أحداث السابع من أكتوبر، لتفجر كل الأفكار اليمينية المتطرفة التي آمن بها بن غفير، لا ننسى ان بن غفير دخل المسجد الأقصى قبل ذلك،  وأيضا اشترط على نتنياهو لكي يدخل حكومته ان يكون وزير مسؤول عن شؤون الاسرى، وكذلك استحدث منصب وزارة اسمه  الامن الوطني،  تتعلق بالبعد الاستراتيجي لإسرائيل وتتعلق بالأسرى.

واضاف: سموتريتش اشترط على نتنياهو أيضا لكي  يكون  عضوا في حكومته هو وحزبه ان يكون وزيرا للمالية ومتحكما بالضفة الغربية،  لذلك نلاحظ انه هذا الثلاثي نتنياهو و سموتريتش وبن غفير عمليا يعبر عن هذا اليمين المتطرف،  والمجتمع الإسرائيلي وكذلك كل ما استمرو بالحكم اكثر كلما ازداد الشارع الإسرائيلي تطرفا.

أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نهاية  العام الماضي حملة لتسليح إسرائيليين، من بينهم المستوطنون في الضفة الغربية، بدواعي توفير الحماية من الهجمات الفلسطينية.

 

 

.

 

تسليح بن غفير للمستوطنين بالضفة الغربية يعكس تصعيدًا خطيرًا في التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. يأتي هذا الإجراء في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم العنف، حيث يُنظر إلى تسليح المستوطنين كخطوة تعزز من قدرتهم على تنفيذ اعتداءاتهم على الفلسطينيين.

 وقال السيد نور بدر التميمي احد اصحاب المحلات التجارية  داخل البلدة القديمة بالخليل  لوكالة تسنيم : مرارا نلاحظ تهديد المستوطنين نهارا ليلا، والمستوطنين بمجرد اقترابهم من هذه المنطقة ينشرون منشورات تهديد، في الأيام العادية يلقون الحجارة والأجسام الحديدية، ونرى الحقد في عيونهم، فما بالكم حين يمسكون السلاح بأيديهم في هذه المنطقة، أنا أتصور ان تكون هناك ملحمة وشئ عالي من التوتر وتكون وتيرة التصعيد لا تطاق. 

ووسع بن غفير فئات الأشخاص المخول لهم المطالبة بتصريح حمل السلاح ، وسرّع إجراءات الحصول عليها..ويمكن في المدن المحتلة، رؤية مستوطنين يحملون السلاح على الاكتاف أو على الحزام، في المقاهي والمحال التجارية أو حتى أثناء جولاتهم الاستفزازية داخل المدن الفلسطينية.

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة