تسنيم/ تقرير.. طلاب الضفة الغربية يعربون عن تضامنهم ودعمهم لطلاب قطاع غزة

تسنیم/ تقریر.. طلاب الضفة الغربیة یعربون عن تضامنهم ودعمهم لطلاب قطاع غزة

أبدى طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية تعاطفًا كبيرًا مع طلاب قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وعبروا عن تضامنهم ودعمهم لإخوانهم في غزة، الذين يواجهون تحديات مريرة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر.

يقول الطالب "مالك أبو ماريا" لتسنيم : أنا طالب فلسطيني يوجد داخل بلدي حرب ، لم أقم بأي شعائر فرح أو سرور ، وذلك ليس تضامنا بل واجبا تجاه أهلنا في غزة، لأنه هناك في غزة أطفال تقتل وتقطع.

على الرغم من التعاطف والتضامن الكبير الذي أبداه طلاب الثانوية العامة في الضفة مع طلاب قطاع غزة، إلا أنهم لا يمكن أن يخفوا حزنهم العميق نتيجة حرمانهم من ممارستهم أبسط حقهم في التعليم كباقي طلاب العالم بسبب الحرب المسعورة على قطاع غزة.

 

.

 

الطالبة سلمى الحاصلة على معدل 93 من بلدة بيت امر الابية تقول انها لم تشارك بأي احتفالات ولم يكن هناك أي أجواء فرح بسبب الحرب على أهلنا في قطاع غزة وأيضا ان طلاب غزة في هذه السنة لم تشارك في اختبار الثانوية العامة ولم يحصلوا على حقهم.

يقول الطالب عيسى الصليبي ان من المفترض ان نكون الان في حالة فرح وان يكون طلاب غزة يشاركونا في هذه الفرحة ولكن بحكم الحرب على القطاع والتضامن معهم لم نقوم باي مظهر من مظاهر الفرح .

صدرت نتائج امتحانات الثانوية العامة التي تقدم لها 50 ألف طالب في محافظات الضفة الغربية وخارج فلسطين، بينما حرم الاحتلال "الإسرائيلي" 39 ألفاً من طلبة قطاع غزة من التقدم للامتحانات، بسبب استمرار حرب الإبادة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الفائت.

الطالبة راحيل تشير أيضا تلقت خبر نتيجتي بغصة وحزن ولا يوجد أي معنى للفرحة في ذلك بسبب العدوان الغاشم على قطاع غزة وأيضا بسبب أسر والدتي الحبيبة في سجون الاحتلال منذ سبعة أشهر ، رسالتي الى طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة أنتم حصلتم على شاهدات أعلى منه بكثير نحن حصلنا على شاهدات دنيا ولكن انتم حصلتوا على شاهدات الاخرة.

ويقول رضا أبو عياش ان رسالته الى طلاب الثانوية في قطاع غزة لمن لم يستطيع منهم التقديم الله يوفقه بالسنين القادمة وان شاء الله يقدموا ويكونوا من الأوائل على الوطن وبنسبة للذين استشهدوا الله يتقبلهم ويرحمهم والجرحى الله يشفيهم ورسالتنا الى فلسطين ربنا يوقف هذه الحرب بأسرع وقت ممكن والنصر المؤزر.

الحزن يعمّ الاوساط في الضفة الغربية فكل اشكال الفرح والاحتفال بتعب السنين ملغاه فكيف يمكن للفرحة ان تكون وهناك أرواح تزهق وبيوت تهدم على رؤوس ساكنيها.

انتهى/

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة