تقرير/ تسنيم.. الإدارة الذاتية الكردية ترفع سقف مطالبها للحوار مع دمشق

تقریر/ تسنیم.. الإدارة الذاتیة الکردیة ترفع سقف مطالبها للحوار مع دمشق

الادارة الذاتية التابعة لواشنطن ترفع سقف مطالبها قبل الدخول في اي جولة حوار مع دمشق ، القيادية في الادارة الذاتية الهام احمد وضعت الدولة السورية اما خيارين وطالبتها بقبول شروطها أو أنها ستواجه طريقًا مسدودا ،مطالب تأتي بالتوازي مع تسخين شرق الفرات وتعزيزات اميركية.

خرجت الادارة الذاتية على لسان القيادية في الرئاسة المشتركة للادارة الهام احمد ، معلنة شروطا جديدة لأي حوار مع دمشق ، مطالب ركزت على لامركزية السلطو والقبول بادارة ذاتية لقسد، لوحت احمد لدمشق بان رفض هذه المطالب سيضعها امام طريق مسدود ، مذكرة بتلويح قوات سوريا الديمقراطية بتصعيد على مستوى المنطقة في حال استمرت انقرة في استهداف مناطق سيطرة قسد وقادة الصف الاول فيها.

 

.

 

الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في ما يسمى “الإدارة الذاتية” الهام احمد قالت انه على حكومة دمشق الاعتراف بحقوقنا الثقافية وفي مقدمتها اللغة الكردية، ضمن الدستور السوري، يجب على الدولة السورية أن تجري تغييرات من الآن فصاعداً، ويجب القبول بنظام الإدارة الذاتية واللامركزي في سوريا ويجب أن تصبح سوريا لا مركزية. فإما يقبلون بذلك أو سيواجه النظام طريقاً مسدوداً.

رفع سقف المطالب وتصريحات استفزازية للادارة الذاتية ، في ظل حالة توتر تعيشها المناطق المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي قسد شرق الفرات ، بعد هجمات قوات العشائر وارتفاع وتيرة قصف المسيرات التركية على نقاط لها ، تأتي تزامنا مع استقدام تعزيزات عسكرية ولوجستية للقواعد الامريكية في حقلي العمر النفطي وكونيكو للغازمشهد ميداني تسعى قوات سوريا الديمقراطية لاستغلاله علها تتمكن من قطع الطريق على حراك شعبي بدأ يتسع ضدها في الرقة على غرار ديرالزور .

وفي السياق قال الكاتب والمحلل سياسي احمد الدرزي وضع شروط قاسية غبر قابلة للتحقيق من الناحية وهي محاولة لتحصيل اكبر نسبة من المكاسب في سياق هذه التحولات ولا اعتقد ان الامور قد تصل الى مرحلة الصدام المباشر مابين الجيش السوري وبين قوات الادارة الذاتية لحرص الطرفين على عدم الصدام الا اذا كان هناك طرف اخر وخاصة الولايات المتحدة الامريكية ضامنة لهذا الصدام. 

تحت العباءة الاميركية تسعى قسد لشرعنة ادارتها الذاتية ، عين لها على التفاهمات المرتقبة بين دمشق وانقرة ، وعين اخرى على حراك شعبي وعشائري ضدها بدأ يتسع ، لتدخل في سباق مع الزمن خشية تغيير مواقف واشنطن من قسد في حال تغييرت السياسة الاميركية بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في واشنطن.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة