إيران تطالب مجلس الأمن الدولي بإدانة هجوم ميرجاوة الإرهابي

وكتب أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة: بالنظر إلى التاريخ المستمر لأعمال العنف والأعمال الإرهابية التي يقوم بها "جيش العدل"، التنظيم الإرهابي الذي يحظى بدعم أجنبي ويرتبط بتنظيم داعش خراسان (ISIL-K)، ضد المدنيين الإيرانيين الأبرياء وقوى الامن الداخلي، تطلب جمهورية إيران الإسلامية من مجلس الأمن أن يدين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض واتخاذ التدابير اللازمة تمشيا مع الالتزام الصارم بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما جاء في البيان الصحفي المؤرخ 16 ديسمبر 2023 (SC/15534).

وجاء في الرسالة التي وجهها السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة اليوم الجمعة بشأن الهجوم الإرهابي في ميرجاوة،  إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس المؤقت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صاموئيل زاجوبار: نرفع هذه الرسالة في أعقاب الهجوم الإرهابي الوحشي والجبان الذي تعرضت له جمهورية إيران الإسلامية من قبل الجماعة الإرهابية المعروفة باسم "جيش العدل". في ساعة متأخرة من يوم 12 سبتمبر 2024، نفذت هذه الجماعة الإرهابية المدعومة من الخارج والمرتبطة بتنظيم داعش خراسان (ISIL-K) والتي تشتهر بأنشطتها العنيفة منذ عام 2012، هجومًا في بلدة ميرجاوة الحدودية، الواقعة في محافظة سيستان وبلوشستان.

واضاف: استهدفت عناصر مسلحة تابعة لـ "جيش العدل" مركبة تابعة لقوى الامن الداخلي بجمهورية إيران الإسلامية كانت تتزود بالوقود في محطة وقود في ميرجاوة.

وتابع ايرواني: أدى هذا العمل الشنيع إلى استشهاد ثلاثة من قوى الامن الداخلي (حرس الحدود) وهم الملازم محمد أمين ناروئي والجندي بارسا سوزاني والجندي أمير إبراهيم زاده، كما أصيب مدني. وبعد فترة وجيزة، أعلن "جيش العدل" مسؤوليته عن هذا الهجوم الإرهابي.

واضاف: تدين جمهورية إيران الإسلامية بشدة هذا العمل الإرهابي والإجرامي والبغيض، وتؤكد التزامها الراسخ بضمان تقديم مرتكبيه إلى العدالة.

واردف: بالنظر إلى التاريخ المستمر لأعمال العنف والأعمال الإرهابية التي تقوم بها جماعة "جيش العدل"، وهي جماعة إرهابية مدعومة من الخارج ومرتبطة بتنظيم داعش خراسان " ISIL-K"، ضد المدنيين الإيرانيين الأبرياء وقوى الامن الداخلي، تطلب جمهورية إيران الإسلامية من مجلس الأمن أن يدين بشدة هذا العمل الإرهابي البغيض ويتخذ التدابير المناسبة بما يتماشى مع التزامه الراسخ بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما هو موضح في البيان الصحفي المؤرخ 16 ديسمبر 2023 (SC/15534).

واستدرك: تظل جمهورية إيران الإسلامية، التي تضررت بشكل مباشر من العواقب الكارثية لهذا الحادث، ثابتة في التزامها الراسخ بأخذ زمام المبادرة في مكافحة هذه الظواهر. إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على حماية شعبها الكريم والنبيل وضمان أمن الدول المجاورة من المخاطر التي تسببها هذه الجماعات الإرهابية الخبيثة.

وطلب ايرواني تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن والجمعية العامة، في إطار البند 110 من جدول الأعمال المعنون "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي".

/انتهى/